الجزائر | مطالب بمحاكمة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة

حدّد القضاء الجزائري، يوم الـ 6 من يونيو المقبل، لإصدار حكم في حق شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، السعيد بوتفليقة، ورجل الأعمال، علي حداد، في قضية تمويل الحملة الانتخابية الرئاسية ، التي كانت مقررة في إبريل عام 2019.

والتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة السجن  لعشر سنوات في حق كل من السعيد بوتفليقة بصفته المستشار السابق لرئيس الجمهورية ورجل الأعمال علي حداد، مع حرمانهما من حق الترشح لمدة ثلاث  سنوات، إضافة إلى طلب يقضي بمصادرة كل الأملاك والممتلكات العقارية والمنقولة والحسابات والأرصدة البنكية المحجوزة.

ويوجه القضاء الجزائري اتهامات لسعيد بوتفليقة وعلي حداد باستغلال النفوذ، وجنحة استغلال الوظيفة، وعدم الإفصاح عن الممتلكات، والإثراء غير المشروع، وجنحة تبييض الأموال، مع التمويل الخفي للحملة الإنتخابية بعد ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وقال أستاذ القانون بجامعة باتنة، الدكتور نجيب بيطام، إن سعيد بوتفليقة سبق وأن أنكر الاتهامات الموجهه إليه، خاصة المتعلقة بتمويل الحملة الانتخابية لشقيقه الرئيس الراحل عند الترشح للعهدة الخامسة.

وأعرب عن اعتقاده بصدور قرار إدانته، خاصة فيما يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية، مؤكداً أن المتهم محاط بكل ضمانات المحاكمة العادلة.

أفادت تقارير إعلامية جزائرية بأن اثنين من أبناء الرئيس السابق لأركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، والذي وافته المنية شهر ديسمبر الماضي، ممنوعان من السفر كونها يخضعان لتحقيق قضائي لاتهامهما في قضايا فساد.

وأشارت صحيفة “الوطن” الصادرة بالفرنسية إلى أن التحقيقات الأمنية ضد أبناء صالح، عادل وبومدين، أفضت في 18 أغسطس إلى وضعهما على قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد، وذلك بقرار من مكتب وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الذي اتخذته النيابة لن يشمل عادل وبومدين فقط، بل عشرة أشخاص على الأقل سيكونون معنيين بقرار المنع، موضحة أن هذا الإجراء التحفظي اتخذ عشية فتح الحدود مجدداً أمام السفر وهو الأمر المرتقب خلال أيام.

وأوضحت أن أبناء قايد صالح، الذين كانوا يعتبرون خطا أحمر، حتى بعد وفاته، أضحوا الآن عرضة للمتابعة، وبحسب الصحيفة، فإن من المفارقات أن قايد صالح تعهد خلال إحدى زيارات العمل بأن لا تستثني تحقيقات الفساد أي أحد.

تبدأ بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي في الجزائر، فترة الصمت الانتخابي لانتخابات الرئاسة المقررة إجراؤها الخميس المقبل، والتي يتنافس فيها 5 مرشحين.

واختتمت اليوم الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة التي استمرت 20 يوما ، بينما استمر تصويت الجزائريين في الخارج .

وتقدم “الغد” السير الذاتية للمرشحين الخمسة المتنافسين على المنصب الرئاسي، في أول انتخابات بعد سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

عز الدين ميهوبي

المرشح عز الدين ميهوبي، مواليد 1959 بعين الخضراء في ولاية المسيلة الجزائرية، حاصل على دبلوم في الإدارة العامة وأخرى في الدراسات العليا الاستراتيجية.

وشغل عدة  وظائف سياسية و وزارية، نائب بالبرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي من 1997 حتى 2002  ، ومن 2006 حتى 2008 شغل منصب مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة، وكان وزيرا للثقافة من 2015 حتى 2019.

ومن أبرز الوعود الانتخابية، تحقيق عدالة اجتماعية، وحماية للحريات الفردية والجماعية،إنشاء مجتمع متكاملة لذوي القدرات الخاصة، وضع سياسة للاصلاح الاقتصادي من أجل نمو مستدام، وضع استراتيجية ناجحة تؤمن موارد الجزائر من الطاقة.

عبد العزيز تبون

المرشح عبد العزيز تبون، من مواليد 1945 بالمشرية في ولاية النعامة،

حاصل على دبلومة الاقتصاد والمالية عام 1965، وتولى منذ عام 1991 حتى 1992 منصب وزير منتدب بالجماعات المحلية، ثم وزير الاتصال حتى عام 2000، ووزير السكن والعمران في 2013 ، ثم تولى رئاسة الحكومة في 2017.

ومن أبرز وعوده الانتخابية، مراجعة الدستور والاستجابة لمطالب الحراك الشعبي، رفع الحد الأدنى للأجور، إلغاء الضريبة على الأجور المنخفضة، تأهيل الشباب لتولي مناصب قيادية،تطوير قطاع السياحة.

عبد القادر بن قرينة

المرشح عبد القادر بن قرينة من مواليد بورقلة في جنوب الجزائر عام 1962، حاصل على شهادتي الدراسات العليا في الالكترونيات والعلوم السياسية.

من أبرز الوظائف السياسية، نائبا في البرلمان في عام 1997، ووزيرا للسياحة والصناعات التقليدية منذ 1997 حتى 1999، وفي 2017 تولى رئاسة حركة البناء الوطني.

ومن أبرز الوعود الانتخابية، العمل على بناء ما وصفها بالجزائر الجديدة،تعديل الدستور وتقليص صلاحيات الرئيس، رفع الأجر التقاعدي مع خفض ضريبة الدخل الإجمالي، العمل على رفع النمو الاقتصادي إلى 4% على الأقل خلال 5 سنوات.

عبد العزيز بلعيد

عبد العزيز بلعيد، من مواليد 1963 ببلدة مروانة في ولاية باتنة شرق الجزائر، حاصل على ليسانس الحقوق والدكتوراة في الطب من جامعة الجزائر.

أبرز الوظائف السياسية والوزارية، رئيس الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، ثم عضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير الوطني، ومن 1997 حتى 2007، تولي كنائب في البرلمان عدة لجان نوعية بالمجلس، وفي عام 2012، قام بتأسيس حزب جبهة المستقبل.

ومن أبرز الوعود الانتخابية، مراجعة الدستور وجميع القوانين المرتبطة بالإصلاحات، بناء اقتصاد قوي يرتكز على أرضية سياسية متينة، القضاء على البطالة، العمل على ضمان استقلالية القضاء.

 علي بن فليس

المرشح علي بن فليس، من مواليد 1944 في باتنة بالأوراس شرق الجزائر، حاصل على ليسانس الحقوق والعلوم الاقتصادية دامعة الجزائر عام 1986.

و من أبرز الوظائف السياسية والوزارية، منصب قاض بمحكمة البليدة عام 1968، ووكيل الجمهورية بمحكمة باتنة منذ عام 1969 حتى 1971، ثم نائب عام بمجلس قضاء قسطنطينية حتى 1974، وفي عام 1989 انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير، وتولى رئاسة الحكومة 3 مرات بين عامي 2001 و 2003.

وأما أبرز الوعود الانتخابية هي  إحداث تغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة، وضع نموذج جديد ينظم ويحفز النمو الاقتصادي والاجتماعي، إرساء أسس عقد اجتماعي من أجل مجتمع الحريات.