الجمعة الثلاثون.. إسرائيل تهدد والفلسطينيون يزحفون إلى الحدود

تتحضر الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة للمشاركة بحشود كبيرة في الجمعة الثلاثين لمسيرات العودة والتي أطلق عليها “غزة تنتفض والضفة تلتحم”، في الوقت الذي يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالتزامن مع سيل التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية ضد حركة حماس وقطاع غزة.

وفي هذا الوقت وصل وفد أمني مصري من المخابرات العامة المصرية، اليوم الخميس، إلى قطاع غزة بصورة مفاجئة بعد مغادرة الوفد يوم أمس، وترجح التقديرات أن وصول الوفد إلى غزة لنزع فتيل الأزمة ومنع حدوث انزلاق عسكري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وقد لوحظ استعدادات كبيرة من قبل المتظاهرين الفلسطينيين من خلال إقامة خيام في كل حي ومخيم لتجميع إطارات السيارات في كافة محافظة قطاع غزة، ودعوات عبر مكبرات الصوت لدعوة الجماهير للمشاركة الواسعة والكبيرة في الجمعة الثلاثين لمسيرات العودة.

وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، أنها لن تتراجع عن مسيرات العودة وإنها سوف تشهد زخما متصاعدا طالما بقى الاحتلال مصمم على ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين والاستمرار في سياسة الحصار والعقوبات التي يفرضها على المواطنين في غزة.

وقال محمد هنية مقرر اللجنة الشبابية بالهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار “يتجهز شبابنا الفلسطيني الثائر غداً للزحف بحشود كبيرة نحو مخيمات العودة في الجمعة الثلاثين بعنوان (غزة تنتفض والضفة تلتحم) وتتجهز الوحدات السلمية الثورية الميدانية لهذه الجمعة ولن تخيفها تهديدات جيش الإسرائيلي”.

وأوضح أن الجمعة الثلاثين “غزة تنتفض والضفة تلتحم” هي يوم غضب وحشد كبير، سيكون للشباب الفلسطيني بصماته حتى تحقيق مطالبه المتمثلة في تنفيذ إجراءات فعليه لكسر الحصار ميدانيا قبل أية تفاهمات، ودون أثمان سياسية.

وأكد هنية في حديث ” للغد” على أن الهدف من استمرار الزخم الشعبي لمسيرات العودة هو إيصال عدة رسائل للاحتلال والعالم أجمع مفادها أن الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة، وأنه ماض في هذا الطريق رغم التضحيات الجسام التي يقدمها الشباب الثائر في كافة الأراضي الفلسطينية ، وأن على العالم الحر والمجتمع الدولي الذي يدعي الديمقراطية والمحافظة على حقوق الإنسان أن يعمل على إنهاء معاناة 2 مليوني فلسطيني يعيشون ظروفا صعبة في غزة، قبل أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة تنفجر في وجه الاحتلال.

وشدد، على أن الشعب الفلسطيني والشباب الثائر على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة لديه مخزون من الأساليب والأفكار التي لا تنضب لكسر الحصار المستمر منذ 12 عاما ولا تزال تداعياته الإنسانية والاقتصادية والمعيشية ماثلة وتزداد صعوبة في غزة المحاصرة، مشددا على أن الشعب الفلسطيني، يلتف حول خيار المقاومة ويرفض كل الصفقات والاتفاقات وطريق المفاوضات الذي لا يخدم سوى الاحتلال.

من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن مسيرات العودة لن تتوقف ومستمرة ما دام الحصار مفروض على قطاع غزة، موضحاً أن هذه المسيرات أبدعها الشعب الفلسطيني لمواجهة كل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.

وقال حبيب في تصريحات للغد “لا نخاف من تهديدات الاحتلال رغم أننا نأخذها على محمل الجد، وليس أمام غزة إلا المواجهة وصد الاحتلال ومشاريعه ضد القطاع، وإذا أقدم الاحتلال على أي عدوان جديد سيعلم أن غزة ليست بالأمر السهل وتستطيع إيلام لاحتلال”.
وأضاف “أن العقبة الكبرى لإنجاز الجهود المصرية والأممية لتثبيت التهدئة في قطاع غزة هي غطرسة الاحتلال وإصراره على عدم رفع الحصار، وإعطاء غزة الفتات الذي لا يلبي تضحيات أهل القطاع”.

من جهته، قال القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة “إن لجوء الاحتلال للغة التهديد والوعيد هي محاولات بائسة لوقف مسيرات العودة، ومن الواضح أن المسيرات تشكل أرباك للاحتلال، وبالتالي الاحتلال يبحث كل السبل المتاحة لوقفها”.

وأضاف الثوابتة في تصريحات للغد ” الفصائل لديها خيار استراتيجي أن تبقى هذه المسيرات بطابعها وأدواتها السلمية باعتبارها أداه كفاحية للشعب الفلسطيني، ونحن مستمرون في المسيرات لأنها حينما انطلقت كان لها أهداف وأهمها كسر الحصار عن قطاع غزة”. وتابع ” حتى الآن جميع المبادرات التي أطلقت لتحسين الأوضاع في قطاع غزة تقايض ما بين الحقوق السياسية والإنسانية وهذا مرفض بالنسبة لنا”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]