«الجمعة الحزينة» في المسجد الأقصى

*160 إصابة جراء اقتحام  قوات الاحتلال للمسجد الأقصى

*الاحتلال يعتقل 400 فلسطيني من داخل المسجد

*المتحدث باسم محافظة القدس يدعو لتكثيف التواجد داخل «الأقصى»

*اشتية: اقتحام الأقصى والاعتداء على المصلين نذير خطير

*دحلان: اقتحام «الأقصى» يكشف نوايا الاحتلال الخبيثة للتصعيد

*الفصائل الفلسطينية تحمّل الاحتلال مسؤولية الاعتداء على «الأقصى»

*50 ألف مصلٍ يؤدون الجمعة بالأقصى وسط إجراءات إسرائيلية مشددة

يعيش الشعب الفلسطيني “جمعة حزينة” بسبب تواصل اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين خارج وداخل المسجد الأقصي المبارك، ما أسفر عن إصابة أكثر من 160 شخصا واعتقال المئآت.

أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة نحو 160 فلسطينيا، غالبيتهم بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إلى وقوع الإصابات، وبينهم حالات خطيرة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، وأن هناك عددا من المصلين ما زالوا محاصرين في مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.

 

وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 153 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، مشيرة إلى أن معظم الإصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم، فيما تم نقل سبع وعشرين إصابة الى مستشفيات القدس.

وكانت قوات الاحتـلال الإسرائيلي، اعتلت الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكلٍ مكثّف في محيط المسجد الأقصى، قبل اقتحام باحاته من عدّة أبواب، كما اعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت بقمع المصلين بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.

 

حملة اعتقالات

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 400 مصل من داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك، بحسب ما أفاد به المحامي محمد محمود.

وأضاف المحامي محمود أن شرطة الاحتلال نقلت المعتقلين بواسطة حافلات إلى أحد مراكزها.

وكان الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، وصلوا اليوم، إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، تزامناً مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحامه بشكلٍ مكثّف في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء طقوس تلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” داخله.

 

الصلاة في المسجد 

ورغم العدوان الإسرائيلي، أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مدينة القدس والداخل المحتل، ومن الضفة الغربية، صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم اعتداءات الاحتلال التي رافقت صلاة فجر اليوم وامتدت حتى ساعات الصباح.

وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 50 ألفا أدوا صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في رحاب قبلة المسلمين الأولى.

وأفادت مراسلتنا بأن قوات الاحتلال بعد انسحابها من المسجد الأقصى فرضت إجراءات مشددة في محيطه، وأغلقت كافة الشوارع والطرق والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة من القدس.

وانتشر الآلاف من عناصر شرطة الاحتلال على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، فضلا عن التواجد على بوابات المسجد الأقصى الخارجية، كما شهدت الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس المحتلة ازدحاما واختناقات كبيرة.

وأجرت القوات المتمركزة على الأبواب عمليات تفتيش للمواطنين، وكذلك فحص الهويات الشخصية لهم.

 

جرائم داخل «الأقصى»

أفاد مراسلنا من أمام حاجز قلنديا بأن مفتي القدس وجه دعوته اليوم الجمعة للفلسطينيين كافة بشد الرحال للمسجد الأقصى بعد الاقتحام الوحشي من قبل قوات الاحتلال.

وأشار مراسلنا إلى أن الجنود الإسرائيليين يقومون بعملية تفتيش وتدقيق للنساء اللواتي يردن الدخول إلى مسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى أن ما يحدث في القدس هو بمثابة اعتداء كبير، حيث أصيب ما يقرب من 90 فلسطيني داخل المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح، أنه تم تقييد 40 شاب فلسطيني من قبل الضباط الإسرائيليين، إذ قاموا بالاعتداء على هؤلاء الشباب وبعد منعهم من الاعتكاف داخل المسجد الأقصى.

وقال، إن المستوطنين وجهوا دعوات عبر مواقعهم تستهدف تقديم القرابين، على خلاف ما تحدثت عنه الشرطة الإسرائيلية بأنه لا توجد محاولة لاقتحام المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن ما يريده المستوطنين الدخول إلى عمق المسجد الأقصى المبارك، وتقديم القرابين، مؤكدا أن الإقبال الفلسطينيين من مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث يسمح فقط للنساء بالدخول حسب التعليمات الإسرائيلية، وسط تشديدات لدخول مدينة القدس المحتلة.

وقال، إن الرجال التي تتخطى أعمارهم ال50 عاما يسمح لهم بالدخول، لكن من هم دون ذلك يجب أن يحصلوا على تصريح للدخول، وهو ما يصعب القيام به.

وقال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس، إن الاحتلال يبيح لجنوده ارتكاب جرائم داخل الأقصى.

ودعا الرفاعي القوى الفلسطينية إلى تكثيف تواجدها داخل المسجد الأقصى والرباط داخل ساحاته، وتفويت الفرصة على المستوطنين الذين يحاولون استباحة المسجد الأقصى خلال شهر مقدس للمسلمين.

وقال، إن الاعتداءات يتصدى لها المقدسيون والمسلمون، وما يفعله الاحتلال هو بمثابة لعب بالنار حال مورست أي طقوس غير اسلامية داخل المسجد الأقصى.

وأضاف: “لا أحد يتحمل مسؤولية اللعب بالنار سوى الاحتلال وقياداته الأمنية والسياسية التي تشجع المستوطنين على الدخول للمسجد الأقصى تحت حماية أمنية”.

وتابع: “نحمّل الاحتلال مسؤولية أي تصعيد خطير أو جرائم سترتكب داخل باحات المسجد الأقصى”.

 

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الطيبي عضو القائمة العربية المشتركة، إن المسجد الأقصى سيبقى للمسلمين مهما فعل الاحتلال، مشيرا إلى وجود نية مبيتة لوحشية الاقتحام.

وقال في تصريحاته لقناة الغد، إن العدوانية ناتجة عن قرار من قبل شرطة الاحتلال، مشددا على أن الاعتداء على المصلين من الأمور المبيتة من قبل قوات الاحتلال.

وأشار الطيبي إلى أن شرطة الاحتلال مهما اعتدت على الفلسطينيين سيبقى المسحد الاقصى للمسلمين، مؤكدا أن قوات الاحتلال حاولت منعه من المرور، كما استخدمت العنف تجاه الشباب الفلسطيني.

 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، للمسجد الأقصى المبارك، واعتدائها بوحشية على المصلين والمعتكفين في رحابه الطاهرة خلال الشهر الفضيل، وتدنيس القبلة الأولى للمسلمين نذير خطير واستفزاز للمشاعر.

واعتبر رئيس الوزراء أن هذا الاعتداء استباحة لحقوق المسلمين في أداء صلواتهم فيه، ولا سيما خلال ليالي شهر رمضان المبارك، ولشعبنا الحق في الدفاع عن أرضه ومقدساته.

ودعا اشتية الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات، والعمل على عدم تكرارها وعدم السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد المبارك.

 

نوايا الاحتلال الخبيثة

وقال القيادي الفلسطيني، النائب محمد دحلان، إن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين منذ فجر اليوم الجمعة، يكشف عن نوايا خبيثة للتصعيد وجر الأوضاع إلى مزيد من التوتر في ظل نوايا جماعات الهيكل المتطرفة تقديم القرابين في ساحات المسجد الأقصى.

وأضاف القيادي دحلان، في منشور عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «من بداية شهر رمضان المبارك يسعى الاحتلال بكل السبل لإفساد أجواء الشهر الكريم على أبناء شعبنا الفلسطيني، في أجواء تعيدنا إلى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر رمضان من العام الماضي».

وأكد دحلان على أن محاولة الاحتلال الهروب من أزماته الداخلية بالتصعيد ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته وتوظيف الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاته التهويدية لم ولن تؤدي إلا إلى مزيد من تدهور الأوضاع، و تتحمل إسرائيل وحدها كافة تبعاته.

ووجه القيادي الفلسطيني رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلا: «على إسرائيل أن تعي بأنها لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم ينعم به أبناء شعبنا الفلسطيني».

وطالب دحلان، السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية أبناء الشعب الفلسطيني، ووضع مقررات المجالس المركزية قيد التنفيذ والعمل على تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني المرابط في أرضه.

كما طالب أيضا المجتمع الدولي بالتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني وقضيته وتحمل مسؤولياته في لجم سياسات إسرائيل المخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

واختتم دحلان بيانه قائلا: «نتقدم بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات ومدن الضفة والقدس وقطاع غزة والنقب والناصرة ، ونشد من عضدهم في مواجهة سياسات الاحتلال، ونتقدم بالعزاء والمواساة لأهالي شهــدائنا الأبرار وندعو الله لهم بالصبر والاحتساب».

 

الفصائل الفلسطينية تحذر من العواقب

حمّلت الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن اعتدائه الوحشي ضد المصلين في باحات المسجد الأقصى المبارك.

أكدت حركة فتح أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته على المسجد الأقصى المبارك تحت شعارات وحجج وأكاذيب لن تنطلي على أحد، مشددة على أن كل ما يقوم به الاحتلال يهدف إلى السيطرة على هذا المكان المقدس الذي يخص شعبنا والمسلمين في العالم أجمع.

وأوضحت الحركة أن هذه الاقتحامات ومحاولات المتطرفين أداء ما يسمى طقوسهم الدينية، كل هذا يتم بموافقة وتشجيع من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحاضنة الحقيقية لهذا التطرف.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنّ “هناك خيارين فقط؛ إما الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى، وإما الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى”.

وفي بيان له، اليوم الجمعة، عقب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، قال هنية إنّ “الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية هو من يقرر، وقرارنا هو الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، مهما كان الثمن”.

وأكد أن “لا مكان للغزاة في القدس والأقصى، وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية، مهما طال الزمن”.

 

وبدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، أن الاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى جريمة عدوانية يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنها وعن تداعياتها.

وأضافت أن الاعتداء على المصلين كانت محاولة فاشلة من قبل الاحتلال لإفراغ المسجد الأقصى بهدف تدنيسه من قبل المستوطنين.

وقالت الحركة: “في حال ما لم يكف الاحتلال يده عن الأقصى ويوقف عدوانه على شعبنا فإن المواجهة ستكون أقرب وأصعب مما يظن”.

ومن جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ما يجري من عدوان إسرائيلي على المسجد الأقصى، تصعيد خطير يتطلب أعلى إسناد للمعتصمين في المسجد ولأهل القدس وإلى أوسع وحدة ميدانية، وإشعال النار في وجه الاحتلال على امتداد فلسطين التاريخية.

وحيّت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والداخل المحتل عام 1948، الذين يتصدون بإرادة وعزيمة لقوات الاحتلال التي اقتحمت الأقصى، ولكل أشكال الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية.

ورأت الجبهة الشعبية أن صمت المجتمع الدولي بمؤسساته ومنظماته المختلفة عما يجري من هجمة شرسة متواصلة على شعبنا وخصوصاً في مدينة القدس يشجع الاحتلال على التمادي في الانتهاكات والاعتداءات.

 

ودعت الجبهة الشعوب العربية إلى التحرك الفوري والعاجل لنصرة مدينة القدس والمسجد الأقصى وإسناد شعبنا في نضاله ضد الاحتلال.

وقالت الجبهة الديمقراطية: “ما جرى ويجري في المسجد الأقصى وجنين وفي عموم الضفة الغربية هو تصعيد خطير وينذر بانفجار كبير تتحمل مسؤوليته دولة الاحتلال”.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بتغيير الوقائع الميدانية في المسجد الأقصى، وبات على ثقة أن المقاومة بكل أشكالها هي السبيل لفرض الحل الوطني للقضية  الفلسطينية.

قال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في الأقصى تطور غير مسبوق ينذر بمزيد من التصعيد الإسرائيلي.

وأضاف في حديثه لقناة الغد، إن هذه الحكومة الاسرائيلية تزيد من توتر الأمور بصورة كبيرة امتدادا للسياسة التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية، التي تقوم بتطهير عرقي في القدس.

وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني واضح، فلا يمكن السماح للمحتلين بكسر الوضع القائم داخل مدينة القدس.

وقال، إن هناك موجة من الاحتجاجات الفلسطينية في كل المناطق ردا على التصعيد الإسرائيلي.

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]