تجددت الدعوات في الجزائر، للخروج في مظاهرات حاشدة، بمختلف أنحاء البلاد، في الجمعة الـ 19على التوالي من الحراك، للمطالبة برحيل رموز عهد بوتفليقة.
وتأتي هذه الدعوات في الوقت الذي أكد فيه رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، رفضه للمرحلة الانتقالية، مشددا على أن الخروج بأي شكل من الأشكال عن السياق الدستوري، يعني الوقوع في الفوضى.
ومنذ تنحي الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، في 2 أبريل/ نيسان تحت ضغط الشارع، يطالب المتظاهرون برحيل وجوه الفريق القديم عن السلطة، قبل البدء في إجراء انتخابات رئاسية.