الجمعة يتحدد مصيرها.. ميركل وبابا الفاتيكان الأوفر حظا بـ«نوبل السلام»

من المتوقع أن تعلن يوم الجمعة القادم، الأسماء الفائزة بجائزة نوبل للسلام حيث تتنافس أسماء عدة لنيل هذه الجائزة من بينها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وفي حين أن ميركل تعتبر الأوفر حظا لنيل الجائرة، فإن مرشحين آخرين ربما يحظوا بها من بينهم بابا الفاتيكان، وكاهن إريتري، وزعيم حرب عصابات سابق، بالإضافة إلى صحيفة روسية.

وتم ترشيح ميركل بسبب قرارها باستضافة نحو 800 ألف لاجئ على الأقل في ألمانيا، حيث لم تظهر ميركل قيادة سياسية فحسب إنما أظهرت قيادة أخلاقية في أوج أزمة اللاجئين، حسبما يصفها أنصارها.

ويعد الكاهن الكاثوليكي الإريتري موسي زراي من الأسماء غير المتوقعة للحصول على الجائزة، الذي ساعد الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين في عبور البحر المتوسط للوصول إلى الشواطئ الإيطالية فرارا من البلاد التي مزقتها الحرب.

وإضافة إلى الكاهن الكاثوليكي، يبرز اسم البابا فرانسيس كمنافس محتمل بسبب وساطته في إعادة العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة الأميركية. في حين جذبت صحيفة نوفايا غازيتا الروسية الاهتمام لنيل الجائزة لكونها واحدة من الأصوات المستقلة النادرة في روسيا.

أما المرشح الآخر فهو الطبيب الكونجولي دينيس مكويجي، الذي كان اسمه يبرز في الترشيحات لنيل الجائزة لعدة سنوات خلت، وذلك بسبب الخدمات الطبية التي قدمها لضحايا العنف الجنسي في البلاد.

إضافة إلى الأسماء تلك، يتنافس على نيل الجائزة الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وتيموليون جيمينيز، وهو أحد زعماء الحرب لحركة فارك بسبب مساهمتهما في الوساطة في توقيع اتفاق سلام مثير.

وأيا كانت النتيجة فمن المرجح أن تكون مثيرة للجدل؛ ففوز ميركل على سبيل المثال سيغضب أولئك الذين يرون أن قرارها بقبول اللاجئين عمقت من سوء الأزمة. أما نيل الصحيفة الروسية نوفايا جازيتا لنوبل للسلام فسيثير حنق الكرملين ويؤلب السلطات الروسية ضدها. وبحصول البابا على الجائزة فسيلاقي انتقادات لمن يعارضون وجهة نظرة فيما يتعلق بسياسة تحديد النسل.

إلا أنها لن تكون هذه هي المرة الأولى التي تثير الأسماء المرشحة للحصول على الجائزة الجدل. فقضية اللاجئين، في نهاية المطاف، التي تحاول السلطات الألمانية التعامل معها، ما هي إلا نتيجة مباشرة للانهيار والأزمات في الشرق الأوسط التي تتحمل مسؤوليته المباشرة الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها الفاشلة في المنطقة. رغم ذلك كان باراك أوباما، ولسخرية القدر بحسب النقاد، هو من حصل على جائزة السلام في عام 2009.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]