الجنزوري.. رجل المهام الصعبة الذي تطارده الشائعات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس، أنباء عن وفاة الدكتور كمال الجنزوري، مستشار رئيس الجمهورية، رئيس وزراء مصر الأسبق.
ونشرت هذه الأنباء على العديد من الصحف والمواقع الالكتروينة، إلى أن خرج الدكتور كمال الجنزوري الذي يبلغ من العمر 84 عاما ليكذب تلك الشائعات، ويؤكد ممارسة عمله بشكل طبيعي بمكتبه الخاص بمنطقة شيراتون.
وقد زاد اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الوفاة بسبب أنها ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل تلك الشائعة، فسبق وأعلنت وسائل إعلام في 22 من فبراير/شباط الماضي، عن وفاته، حتى نفى ذلك بنفسه قائلا: “أنا بخير والحمد لله كويس “.، وتكرر الأمر مرة الأخرى اليوم السبت، حين قال “الجنزوري” في تصريحات لصحيفة اليوم السابع المصرية: “تلك الشائعة هي السادسة من نوعها، ولا أعلم سبب اختياري تحديدا لإطلاق تلك الشائعات. لقد استقبلت ما لا يقل عن ألف اتصال منذ منتصف الليل حتى الآن”.
الجنزوري، الذي عرف بأنه رجل المهام الصعبة، هو ابن قرية جروان التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، المولود في 12 يناير 1933، أدرك بخبرته الطويلة في دولاب العمل الحكومي من محافظ للوادي الجديد، ثم محافظ لبني سويف، قبل أن يدير معهد التخطيط القومي، ثم وزير للتخطيط فنائب لرئيس الوزراء، أن عليه مغادرة المنصب بعد وصول جماعة الإخوان للسلطة، فيختفي اسمه تمامًا عن المشهد مرة أخرى.
يمارس رئيس الوزراء الأسبق لعبته المفضلة في الاختفاء والظهور في الوقت المناسب، وحين اقتربت المرحلة الانتقالية من النهاية أعلن تأييده لاسم عبد الفتاح السيسي، مرشحًا للرئاسة، وبعدها يبقي عليه الرئيس المنتخب مستشاراً له، لكن صلاحياته غير المعلنة تظل كما هي.
