«الجهاد الإسلامي»: الإضراب سلاح الأسرى في مواجهة الاحتلال
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن نصرة الأسرى والعمل على تحريرهم هي من أوجب الواجبات لدى الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية توحيد الصف الفلسطيني للعمل على نصرتهم وإطلاق سراحهم.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية وأذرعها المسلحة لن تسمح للاحتلال بالاستفراد بالأسرى أو النيل منهم والمساس بحياتهم، محذرا حكومة الاحتلال من أي حماقة ترتكبها بحق الأسرى.
وأضاف: “أسرانا هم أحياء في القبور، أي ظلم أشد من هذا الظلم، أي ظلم يوجب النصرة والمساندة أكثر من هذا الظلم، لذا إن الإسلام شرع القتال دفاعًا عن المظلومين والمستضعفين”.
وأكد أن الأسرى لم يجدوا وسيلة للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقهم إلاّ الإضراب عن الطعام؛ موضحا أن الاحتلال ومن خلال الأسر والاعتقال يريد كسر إرادة وعزيمة الأسرى والنيل منهم خاصة بعد انتزاع ستة منهم حريتهم في سجن جلبوع في السادس من سبتمبر/أيلول.
ودعا شهاب، الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية إلى دعم وإسناد الأسرى في معركتهم مع الاحتلال في ظل ما يتعرضون له من تعذيب وعزل وإجراءات عنصرية الهدف منها تحطيم معنوياتهم وإنسانيتهم.
وأوضح أن “الأسرى دفعوا أعمارهم من أجل دينهم وقضيتهم ومقدساتهم، وهم أصحاب رسالة، وأصحاب الرسالات لا يموتون، وعهدنا مع الأسرى ومع كل شبر من أرض فلسطين أن نبقى أوفياء لهم.
وجدد شهاب التأكيد على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الوطنية لمواجهة المخططات والجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني، خاصة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتساءل: “أين العالم الحر حين يستصرخ الأسرى ضمائرهم؟ لكن للأسف تصم الآذان وتغمض الأعين عن نصرة قضيتهم ممن يدعون أنهم يحمون حقوق الإنسان أو ينادون بحقوقهم، أين هؤلاء من قضية الأسرى؟”.
