حذرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، من المحاولات الإسرائيلية باستخدام الدعاية والكذب والتضليل لتبرير الجرائم بحق الصيادين الفلسطينيين داخل عرض بحر قطاع غزة.
وقال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي: “إن اعتقال الجيش الإسرائيلي لصياد فلسطيني واتهامه بالعمل لصالح الجهاد الهدف منها تبرير، ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم بحق الصيادين الفلسطينيين بعرض بحر قطاع غزة”.
وأضاف شهاب خلال مقابلة لقناة “الغد” رداً على الاتهامات الإسرائيلية باعتقال خلية خططت لتنفيذ عمليات داخل بحر غزة”، ربما تكون هذه محاولة الهدف منها تبرير ما ترتكبه الاحتلال من جرائم في عرض البحر، خاصة أن هذه الجرائم بدأت تواجه بإدانة كبيرة من المجتمع الدولي”.
وتابع “كل يوم يوجد انتهاكات واعتقالات بحق الصيادين الفلسطينيين، بالإضافة إلى قتل عدد كبير من الصيادين خلال الفترة الماضية”.
وأردف “نحن سمعنا عن أحد المتهمين الذين تم اعتقالهم بعرض بحر غزة. ونفى أن تكون له صلة بحركة الجهاد الإسلامي، والأسماء التي تحدث عنها الاحتلال لا نعرف ان كانت تربطها علاقة بالجهاد”.
وأوضح شهاب أن حركة الجهاد تنتظر أن تسمع من المحامين، حينما يسمح لهم الاحتلال بزيارة المعتقلين المتهمين بالتخطيط لتفجير سفن جيش الاحتلال بعرض بحر غزة.
وكان جهاز (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، أعلن عن اعتقال 10 فلسطينيين من غزة كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على سفينة إسرائيلية في عرض البحر، بتوجيهات من حركة الجهاد الإسلامي.
وزعم الاحتلال وفقاً للتحقيقات، والتي نشرها اليوم الأربعاء، أن المعتقلين من محافظة رفح جنوب قطاع غزة، وأنه جرى اعتقالهم الشهر الماضي من داخل قارب تجاوز مسافة الصيد، وأنهم كانوا يخططون لاستخدام قارب صيد بغرض خداع سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية. وادعى الاحتلال إنه من المفترض أن يطلق زورق آخر صاروخًا مضادًا للدبابات على السفينة الإسرائيلية ويقترب قارب ثالث من السفينة من أجل اختطاف جنود.
وبحسب المزاعم الإسرائيلية فإن أحد المعتقلين يدعى أمين محمد جمعة (24 عامًا) ويعمل صيادًا من مدينة رفح، وجرى اتهامه بالعضوية في حركة الجهاد الإسلامي وأنه اشترك في مخطط لاستهداف زوارق وسفن حربية إسرائيلية من خلال استخدام عدة قوارب.
