الجهاد الإسلامي تحذر الاحتلال بشأن مطالب الأسرى الفلسطينيين
وجهت حركة الجهاد الإسلامي تحذيرا، اليوم الجمعة، إلى سلطات الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية من أي محاولة للتلاعب بمطالب الأسرى الفلسطينيين.
وقالت الحركة خلال مؤتمر صحفي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة “إن ما يجري من عدوان بحق أسرانا الأبطال، يفرض علينا العمل الجاد بكل السُبل من أجل تحريرهم”.
وأكدت أن “الإضراب عن الطعام محطة من محطات الصمود في مواجهة لا تنتهي”.
ووجة التحية للمسؤولين في مصر الذين تابعوا الاتصالات طوال الوقت مع قيادة الحركة وبذلوا جهداً كبيراً في دعم مطالب الأسرى.
وأكدت حركة الجهاد على استمرار العمل لتحقيق مطالب المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام وهم: (مقداد القواسمي ، هشام أبو هواس، كايد فسفوس، عياد الهريمي ، علاء الأعرج ، لؤي الأشقر، علاء الأعرج) والذين وصلت حالتهم الصحية إلى مستوى خطير الأمر الذي يستوجب العمل بكل فاعلية من أجل إنهاء معاناتهم وتحقيق مطالبهم العادلة بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقهم.
وشددت على وحدة الحركة الأسيرة في فلسطين وتكاتفها في مواجهة إدارة مصلحة السجون، وعدم السماح لها بأي خرق للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأسرى الليلة الماضية.
وقالت: إن “ما يجري من عدوان بحق أسرانا الأبطال، يفرض علينا العمل الجاد بكل السُبل من أجل تحريرهم، وإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعتبر هذا الواجب أولوية أساسية ومتقدمة في عملنا الجهادي المقاوم، ولن يهدأ لنا بال حتى تتحقق للأسرى حريتهم المنشودة”.
وأضافت: “لقد كان هذا الإضراب محطة من محطات الصمود في مواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير أرضنا واسترداد مقدساتنا”.
