الجهاد الإسلامي للغد: نتابع ملف الأسيرين عواودة والسعدي مع مصر والأمم المتحدة
حذرت حركة الجهاد الإسلامي من التلاعب بحياة ومصير الأسير الفلسطيني خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ ما يقارب 160 يوما.
وقال داود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في مقابلة مع قناة الغد إن الاحتلال يتحمل المسؤولية كامل عن استشهاد الأسير عواودة.
وأضاف “هناك مسارين اثنين لا أكثر.. إما أن يستجيب الاحتلال الإسرائيلي لمطالب عواودة بإنهاء اعتقاله أو نقله للمستشفى لتلقي العلاج ومن ثم إلى بيته”.
واعتبر القيادي في حركة الجهاد بأن هذا المطلب إنساني بشكل أساسي.
وأكد شهاب أن الحركة تتابع ملفي الأسير خليل عواودة والقيادي بسام السعدي مع مصر والأمم المتحدة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، طرأ تدهور على صحة الأسير الفلسطيني خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ حوالي ثلاثة أشهر احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
بسام السعدي
كما مددت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بسام السعدي، لستة أيام أخرى.
وقال “مكتب إعلام الأسرى” في بيان مقتضب إن “محكمة عوفر العسكرية (غربي رام الله) مددت اعتقال السعدي لستة أيام”.
وأعلن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، مساء الأربعاء، أن وفدا أمميا زار القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام السعدي في سجن “عوفر” الإسرائيلي.
وقال وينسلاند، في تغريدة، إن الفريق زار السعدي في سجن عوفر “لمتابعة التزامات الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء في غزة”.
واعتقلت قوات الاحتلال القيادي بسام السعدي (61 عامًا)، بعد مداهمة منزله خلال عملية عسكرية واسعة نفذتها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، مطلع أغسطس/آب الجاري.
والأسير السعدي من مخيم جنين، وهو أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، واعتقل سابقاً عدة مرات على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف الحركة، إذ أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 أعوام.
وعلى مدى 3 أيام (منذ الجمعة وحتى الأحد) اندلعت مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة انتهت بالتوصل إلى وقف إطلاق نار بوساطة مصرية.
وأسفرت هذه المواجهة، عن استشهاد 48 فلسطينيا بينهم 15 طفلا، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.