الجهاد الإسلامي: مؤتمر وارسو يهدف لحماية الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة الجهاد الإسلامي إلى وحدة الموقف الفلسطيني الرافض للمخططات والصفقات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومواجهة كل أشكال الضغوط والحصار الذي تنفذه أمريكا وإسرائيل ضد شعبنا.
وقالت الحركة، في بيان لها ، اليوم الخميس، “إن الوحدة الوطنية على قاعدة استمرار المقاومة وحماية الثوابت ورفض أي تنازلات، هي السبيل والضمان لإسقاط هذه المشاريع والمخططات”.
وأضافت “تواصل إدارة ترامب عداءها المعلن وتحريضها السافر ضد القضية الفلسطينية، وها هي تعقد اجتماعا جديداً في وارسو لتدشين فصل آخر من فصول الخداع والتضليل وإغراق عالمنا العربي والإسلامي في الفتن والصراعات مقابل تأمين جبهة الاحتلال الإسرائيلي وحمايته”.
وتابعت بقولها “إن اللقاءات التي جرت أو ستجري مع قادة الاحتلال في وارسو وغيرها هي لقاءات تشجع القتلة على الاستمرار في جرائمهم ضد شعبنا وأمتنا وبذلك يكونوا شركاء في القتل”.
وأدانت الحركة مشاركة دول عربية في هذا الاجتماع وما صاحبه من لقاءات ومصافحات علنية وسرية مع قادة الاحتلال، موضحةً أن تلك اللقاءات التي تشكل وصمة عار على جبين أولئك المتهافتين على التطبيع وإقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما أكدت رفضها لكل ما يتمخض عن هذا الاجتماع الذي هو حلقة في سياق مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، داعيةً لوحدة الموقف الفلسطيني الرافض لهذه المخططات والصفقات ومواجهة كل أشكال الضغوط والحصار والعدوان الذي تنفذه أمريكا وإسرائيل في محاولة يائسة منهم لتركيع وإخضاع شعبنا.
ودعت فصائل العمل الوطني الفلسطيني كافة إلى صلابة المواقف وتوحيدها ورفض أي محاولة للمساس بقضيتنا وبأرض فلسطين التاريخية وبكل الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وحماية المقدسات.
