قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها تدرس كل الخيارات للرد على القصف الإسرائيلي، الذي استهدف نفقاً للمقاومة شرق خان يونس جنوب قطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة 9 آخرين جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نفقاً قرب الحدود شرق مدينة خان يونس.
وأكد مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب، في بيان صحفي، أن “القصف الإسرائيلي الذي استهدف مجموعة من المجاهدين والمواطنين هو تصعيد خطير، وعدوان إرهابي، وانتهاك واضح، ومحاولة جديدة لخلط الأوراق”.
وشدد شهاب، على أن حركته “تدرس كل الخيارات بما لا يفقدنا خيار الرد على هذا العدوان”، مضيفا “لن نتهاون في الدفاع عن أرضنا وشعبنا”.
وتابع شهاب قائلاً: “على حكومة الإرهاب الصهيوني أن تدرك أننا لن نتهاون في الدفاع عن أبناء شعبنا وحمايتهم وأننا سنواصل العمل ليل نهار من أجل تعزيز قدراتنا للتصدي للعدوان والإرهاب الصهيوني”.
كما أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، أن سلاح الأنفاق هو جزء من سياسة الردع للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وكان جيش الاحتلال أعلن عن تفجير نفق بعد اكتشافه داخل الأراضي المحتلة قرب السياج الفاصل مقابل مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، على حسابه في فيسبوك، أن النفق كان في مراحل الإنشاء، ويبعد 2 كم عن مستوطنة “كيسوفيم” إلى الشرق من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وجرى اكتشافه داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة قرب السياج الفاصل.
