قال نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، إن “تضامن الشعب الفلسطيني مع إخوانهم في جمهورية مصر العربية في مصابهم الجلل دليلٌ على قوة ومتانة العلاقة بين الشعبين تاريخياً واستراتيجياً”.
وأضاف عزام خلال مشاركته في خيمة عزاء أقيمت في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة لشهداء الجريمة التي راح ضحيتها 305 مواطناً مصرياً أثناء صاة الجمعة، أن “الجريمة النكراء التي ارتكبت ضد أشقائنا المصريين ليس لها تفسيراً واضحاً وهدفها الوحيد استهداف وحدة الشعب المصري وحكومته”.
وتابع “أن الجماهير الغفيرة من قطاع غزة التي ملأت خيمة العزاء اليوم تؤكد أن الشعب الفلسطيني يريد أن تكون مصر قوية في مواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها حكومة وشعباً”.
وأردف “على مدى سنوات طويلة كانت تتعانق وتتلاحم دماء وأرواح الفلسطينيين والمصريين في هذه المسيرة الطويلة من النضال والكفاح والجهاد، ولطالما وقفت مصر مع شعبنا وقضيتنا، واليوم نتضامن كباراً وصغاراً قادةً وأفراداً مع الشعب المصري وأهالي الشهداء، الذين اكتووا بنار الفتنة”.
وشدد عزام على أن الشعب الفلسطيني يؤكد اليوم وقوفه مع الأهل والاخوة والأشقاء في مصر ولضرورة أن تكون مصر قوية في مواجهة الإرهاب لينعكس ذلك ايجاباً على قضيتنا وأحوانا وشعبنا الفلسطيني.
وارتفع عدد شهداء المجزرة التي وقعت في مسجد الروضة، في شمال سيناء، الجمعة، إلى 305 قتلى، من بينهم 27 طفلا، حسب ما أعلنت النيابة العامة المصرية، أمس السبت.
