الجهود المصرية تحقق تقدما ملموسا في رفع الحصار عن غزة
قال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس، إن الجهود المصرية المبذولة من أجل إعادة الهدوء إلى حدود قطاع غزة تحقق تقدما، مضيفا “أن ما يدور هو الوصول إلى مرحلة من الهدوء لرفع الحصار بشكل كامل عن القطاع”.
وثمن رضوان الجهود المصرية، مطالبا برفع الحصار عن القطاع دون أثمان سياسية وحسب اتفاق 2014.
وأكد لـ”قناة الغد” على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وبأدواتها السلمية، مشيرا إلى أنها قد تأخذ شكلا جديدا في الميدان لكن لا تعني التراجع عنها، لافتا إلى وجود قناعة دولية بضرورة رفع الحصار وتخفيف معاناة سكان قطاع غزة.
بدوره، قال خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، لـ”الغد”، “إن ما هو مطروح على الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة لا يمكن أن نسميه اتفاقا أو انجازا وأن كل القضايا قيد الدراسة”.
وأعرب البطش عن أملة في أن ينجح الوفد المصري في تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة في رفع الحصار الكامل عن غزة، وقال:” نحن لا نثق بالاحتلال وقد لا تتحقق مطالبنا لهذا ستستمر المسيرات العودة حتى كسر الحصار عن غزة”.
ودعا البطش إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني توحيدي جديد وعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لوضع حد للانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير .
من جهته، قال ماهر مزهر القيادي في الجبهة الشعبية:” لقد اتخذت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة قرارا بضط الميدان من أجل الحفاظ على أبناء الشعب الفلسطيني”، مضيفا ” إذا لم تستجب سلطات الاحتلال الاسرائيلي لمطالب الهيئة باتجاه كسر الحصار ستعود لتفعيل كافة الوحدات بالمسيرات”.
وأوضح مزهر أن مطلب الهيئة التي قدم للوفد المصري والوسطاء هو كسر الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة، مبينا أن رفع الحصار يعني توفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب وإعادة تصدير البضائع وتشغيل العمال في الداخل الفلسطيني وتوفير الرواتب للموظفين ورفع عقوبات السلطة عن غزة وإنشاء ممر مائي”.
وعلى خلاف أيام الجمعة طوال الشهور السبعة الماضية شهدت حدود قطاع غزة الجمعة الـ 32 لمسيرات العودة هدوءا ومواجهات طفيفة، بعدما قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ادخال تكتيكات جديدة للحفاظ على ديمومتها دون خسائر.
ويجري الوفد الأمني المصري منذ أسابيع جولات مكوكية بين غزة ورام الله وتل ابيب من اجل عودة الهدوء الى حدو غزة وكسر الحصار عن القطاع المحاصر منذ 12 عاما.
