الجيش الأمريكي: قتيلان و4 جرحى مدنيين في غارات بسوريا والعراق
قال الجيش الأمريكي اليوم، الجمعة، إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب أربعة آخرون، في غارات جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في العراق وسوريا، بين الرابع والسابع عشر من يوليو/ تموز 2015.
وهذه هي المرة الرابعة فقط منذ بدء الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش» في 2014، التي تكشف فيها القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن ضحايا مدنيين بعد تحقيقات داخلية. وقبل أيام أفادت القيادة المركزية بمقتل ثمانية مدنيين على الأرجح في غارات جوية بين 12 أبريل/ نيسان، والرابع من يوليو/ تموز 2015.
وتظهر بيانات الجيش الأمريكي تنفيذ 9782 غارة للتحالف اعتبارا من 19 يناير/ كانون الثاني، بواقع 6516 غارة في العراق و3266 في سوريا. بحسب ما نقلته وكالة أنباء «رويترز».
وقُتل المدنيان في غارات في 4 و11 يوليو/ تموز الماضي، قرب الرقة معقل «داعش» في سوريا، وفقا لبيانات القيادة المركزية المسؤولة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وقال الكولونيل باتريك رايدر، من سلاح الجو الأمريكي، وهو المتحدث باسم القيادة المركزية، «لا أعتقد أننا بحاجة لذكر خسة الدولة الإسلامية التي تواصل الاختفاء بين المدنيين الأبرباء وفي المناطق المأهولة في محاولة لتجنب الغارات».
وقال رايدر، إنه منذ بدء الحملة الجوية وردت مزاعم عن مقتل 120 مدنيا، بينها حالة 87 تبين عدم صدقها.
وأضاف، أن القتيلين الجديدين رفعا العدد المرجح للضحايا المدنيين إلى 16.
وقال بيان للقيادة المركزية، إنه في إحدى الحالات قتلت غارة جوية استخدفت 16 جسرا أحد المدنيين على الأرجح كان يستقل شاحنة بمقطورة. وأضاف البيان، أن مدنيا آخر قتل في تفجير ثانوي من سيارة قرب هدف ضربته الطائرات.
وتابع البيان، أن أربعة آخرين أصيبوا في ثلاث غارات بسوريا والعراق.
وقال البيان، «في كل الحالات التي صدرت اليوم قضت التقييمات بوقوع ضحايا مدنيين رغم اتساق الغارات مع قانون الصراعات المسلحة، واتخاذ جميع الاحتياطات الملائمة».