الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق النار على مسلحين في الجولان

اختفاء قسري

وكان مكتب حقوق الإنسان قد أعلن أنه تلقى تقارير عديدة عن اعتقالات جماعية وسوء معاملة واختفاء قسري لفلسطينيين في شمال غزة على يد الجيش الإسرائيلي، وسجل اعتقال الآلاف في الضفة الغربية.

وقالت أليس جيل إدواردز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، اليوم الجمعة، إنها تحقق في تعذيب وسوء معاملة معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وتجري محادثات لزيارة إسرائيل.

وأضاف: «يتضمن ذلك الولادة دون توفير الرعاية الطبية الأساسية، ونقص في منتجات النظافة والخصوصية في ظروف معيشية غير صحية بشكل استثنائي».

وتابع: «يجب علينا أن نبذل المزيد من الجهود لحماية حقوق النساء والفتيات، وإعطاء الأولوية للمساعدات الإنسانية غير المقيدة والمستجيبة للنوع الاجتماعي، إن وقف إطلاق النار الفوري هو الحد الأدنى».

وتعاني المرأة الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، لأسوأ كارثة إنسانية من القتل والتشريد والاعتقال والإجهاض والأوبئة والموت جوعا نتيجة العدوان الإسرائيلي.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن سر نجاح الضربة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي هي المباغتة والمفاجأة.

وأوضح في مداخلة مع قناة الغد، «أنه إذا كانت جذوة العملية قد خفتت بعض الشئ إلا أنها أجهضت فكرة ووهم الأمن الإسرائيلي».

وحول إمكانية تكرار مثل هذه العملية في المستقبل قال الأكاديمي المصري: «إن تكرار مثل هذه العملية مرة أخرى بمثل هذه المباغتة ربما هي فكرة يجب أن ننظر إليها بكثير من المراجعة».

وأكد أن هذه العملية كان لها نتائج عسكرية لم تخطر على إسرائيل في يوم من الأيام، وقد يتم توجيه اللوم بالتقصير للحكومة الإسرائيلية الحالية، وقد نراها تذهب إلى ائتلاف حكومي أو زوال الحكومة بالكلية في المستقبل القريب.

وحول تأثير هذه العملية على المجتمع الفلسطيني قال الأكاديمي المصري: «هذه العملية كان لها تأثير كبير وقد أعادت الثقة في نفسية المواطن الفلسطيني، بالرغم من أنه كان يتوقع ضربات انتقائية توجه للشارع الفلسطيني، لكن الشارع الفلسطيني اعتاد على هذه الردود».

وقال سلامة إن ما حدث في غزة من عملية طوفان الأقصى، هو أدعى للدول العربية أن تتكاتف لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته وأن يؤخذ في الحسبان نتائج هذه العملية وما وصلت إليه.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، عن ارتفاع أعداد الشهداء، نتيجة العدوان الإسرائيلي الذى يدخل يومه الثالث على التوالي على قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة، أن 436 فلسطينيا استشهدوا، منهم 91 طفلا و61 سيدة، إلى جانب إصابة 2271 آخرين بجراح مختلفة منهم 244 طفلا و151 سيدة.

وفى ساعات صباح اليوم قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مواقع وأراضي زراعية شرق مدينة خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة بشكل مكثف، ما ألحق دمارا في ممتلكات المواطنين.

وأطلقت مدفعية الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل شرق قطاع غزة، بشكل مكثف العديد من القذائف صوب مواقع وأراضي زراعية شرق خانيونس، وشرق رفح جنوب القطاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم: «إن الاحتلال صعَد من عدوانه وحربه على الشعب الفلسطيني بشنه مئات الغارات بشكل متلاحق في الساعات الأخيرة على كافة محافظات قطاع غزة».

وأوضح البزم، أن جل الأهداف التي تعرضت للقصف هي أبراج وعمارات سكنية ومنشآت مدنية وخدماتية والعديد من المساجد، وقد خلفت الغارات شهداء وإصابات معظمهم من النساء والأطفال.

__

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه تم إطلاق صاروخ مضاد للطيران من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال بيان له اليوم السبت، أن الصاروخ انفجر في الجو على ما يبدو.

وشدد على أنه لا توجد أي تعليمات للجبهة الداخلية، مؤكدا أن التفاصيل قيد الفحص.

وقالت وسائل إعلام رسمية إن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لأهداف معادية” في أجواء ريف حمص، وأسقطت معظم الصواريخ.