الجيش الجزائري يعلن خطة لحماية منشآت النفط والغاز من الإرهاب
أطلقت الحكومة الجزائرية، خطة لحماية منشآتها بقطاع النفط والغاز، من اعتداءات إرهابية محتملة تتضمن توظيف 22 ألف حارس مدربين على الأعمال القتالية بالتنسيق مع وحدات الجيش الجزائري، فضلا عن إنفاق 400 مليون دولار على أنظمة الوقاية والأمن، بالبنية التحتية النفطية والغازية وبخاصة أنابيب نقل المحروقات.
جاء ذلك، في اجتماع عقد في العاصمة الجزائر، بحضور مسؤولين في وزارة الدفاع، بمناسبة مرور 10 سنوات على هجوم إرهابي خطير استهدف منشأة غازية “تيقنتورين” بجنوب شرقي البلاد، والذي خلف مقتل عمال جزائريين وأجانب قبل القضاء على الإرهابيين إثر تدخل القوات الخاصة للجيش الجزائري .
وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الجزائرية جاهزية قوات الجيش لحماية محيط مناطق النشاط في الجنوب، مع وضع برنامج تحسيسي لفائدة الأفراد المكلفين بالأمن والحماية على مستوى المنشآت الطاقوية.
وقال أحمد الحيدروسي، الخبير في الاقتصاد وشؤون الطاقة، عبر برنامج حصة مغاربية، إن تخصيص 400 مليون دولار لتأمين المنشآت النفطية، يأتي في إطار خطة متكاملة تمتد إلى عام 2027، لحماية قطاع النفط والطاقة، مشيرا إلى أن هذا المبلغ سيكون له دور كبير وفعال في تأمين القطاع النفطي وتحديدا خط أنابيب نقل الغاز إلى الجزائر.
وأشار الحيدروسي، إلى أن الظروف الدولية التي يعاني منها العالم واتساع رقعة الهجمات الإرهابية، دفعت الحكومة الجزائرية، إلى زيادة خطة تأمين منشآت النفط والطاقة، رغم ما تتمتع به المنشآت النفطية من تأمين قوي وعدم وجود أي تهديدات إرهابية لها في الجزائر.