قال الجيش الروسي، في وقت متأخر أمس الأحد، إنه تمكن من إجلاء 52 مدنيا، بينهم 26 طفلا، من الغوطة الشرقية بسوريا، بعد محادثات مع السلطات المحلية.
وأضاف الجيش الروسي، في بيان، أن مدنيين وسكانا من مدينة مسرابا نقلوا إلى مخيم مؤقت للاجئي،ن حيث يتلقون الرعاية الطبية.
وذكر مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن هذه تعتبر أول عملية إجلاء جماعي من نوعها بهذا العدد، مؤكدا تحقيق تقدم في عملية المفاوضات مع المسلحين حول إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية.
وأضاف المركز أن “جزءا من الفصائل يبحث إمكانية إخراج عشرات المدنيين مقابل خروجهم مع عائلاتهم”، وذكر الناطق باسم مركز المصالحة، اللواء فلاديمير زولوتوخين، “مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة، والعسكريين السوريين يواصلون المفاوضات مع أعضاء الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية حول إخراج المدنيين من المنطقة”.
وتابع “يبحث المسلحون إمكانية إخراج عشرات السكان مقابل مغادرة المنطقة مع عائلاتهم بضمانات أمنية”.