أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الكيماوي المفترض ضد المعارضة المسلحة السورية في دوما بالغوطة الشرقية “فبركته كاميرات” الخوذ البيضاء، عناصر الدفاع المدني في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وقال الجنرال فيكتور بوزنيخير في مؤتمر صحفي إن “الخوذ البيضاء الذين ينشطون فقط في صفوف الإرهابيين عمدوا مرة جديدة أمام الكاميرات إلى فبركة هجوم كيماوي على المدنيين في مدينة دوما”.
وأضاف القائد العسكري الروسي أن المعقل السابق للفصائل المعارضة قرب دمشق، “مستقر تماما”.
وقال في مؤتمر صحفي إن “الوضع في الغوطة الشرقية بات مستقرا تماما” موضحا أن “القوات المسلحة الروسية تقوم بعمليتها الإنسانية الواسعة النطاق بالتعاون مع القوات السورية” في هذه المنطقة التي تعرضت لهجوم عنيف شنه الجيش السوري.
وأوضح الجيش الروسي أنه يراقب عن كثب الوضع حول سوريا وعلى دراية بتحركات قوة من البحرية الأمريكية في الخليج.
وردا على ما يبدو على تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن هجوم صاروخي أمريكي محتمل على سوريا، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه سيكون من الأفضل لواشنطن إعادة بناء مدينة الرقة السورية المدمرة بدلا من الحديث عن الاستعداد لتنفيذ مثل تلك الضربات.