دعا الجيش السوري السكان في المناطق المحاصرة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في مدينة حلب للإجلاء، ودعا المسلحين لإلقاء أسلحتهم، وذلك مع سريان هدنة إنسانية أعلنتها روسيا.
وتقول موسكو، إن التوقف لمدة ثلاثة أيام هو للسماح للمدنيين والمسلحين بممر آمن للخروج من المناطق الشرقية من المدينة والواقعة تحت حصار مشدد منذ يوليو/تموز وحملة قصف عقابية منذ منتصف سبتمبر/أيلول.
و صدحت مكبرات الصوت بالنداءات العسكرية للسكان للسماح للمرضى والجرحى بالخروج أولا، وحثت المقاتلين على إلقاء أسلحتهم، حيث كانت فحوى الرسالة أن المعركة من أجل إعادة حلب للبلاد في مراحلها الأخيرة، وإنه ليس هناك جدوى من مواصلة القتال.