الجيش السوري يسقط طائرة مسيرة بريف القنيطرة الشمالي

أدى هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة تضم قوات أميركية شرقي سوريا إلى مقتل 6 من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في وقت متأخر من أمس الأحد.

وكان ذلك أول هجوم كبير في سوريا أو العراق، منذ أن شنت الولايات المتحدة ضربات انتقامية خلال عطلة نهاية الأسبوع ضد الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تستهدف قواتها في المنطقة.
وذكرت قوات قسد التي يقودها الأكراد والمدعومة من واشنطن، اليوم الإثنين، أن الهجوم استهدف ساحة تدريب داخل قاعدة «العمر» بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
واتهمت الجماعة «مرتزقة مدعومين من النظام السوري» بتنفيذ الهجوم.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف الجنود الأميركيين.
ونشرت «المقاومة الإسلامية في العراق»، وهي تحالف من الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، مقطعًا مصورًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، وظهرت فيه طائرة مسيّرة من مكان غير محدد.
وأدى هجوم بطائرة مسيّرة نفذته «المقاومة الإسلامية في العراق» أواخر يناير/ كانون الثان الماضي، إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة العشرات في قاعدة عسكرية على الحدود الأردنية السورية.
وشن الجيش الأميركي عشرات الضربات الانتقامية التي استهدفت جماعات مسلحة مدعومة من إيران غربي العراق وشرقي سوريا، كما قصف مواقع للحوثيين في اليمن.
وشنت «المقاومة الإسلامية في العراق» عشرات الهجمات بطائرات مسيّرة على جنود وقواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا، ودعت إلى انسحاب القوات الأميركية من البلدين.
ويأتي الهجوم في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بجميع أنحاء الشرق الأوسط، وسط العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي الوقت نفسه، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 7 مقاتلين على الأقل من «قسد» لقوا حتفهم في هجوم الأحد، بالإضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 18 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
ولم يذكر المرصد ما إذا كان هناك جنود أميركيون بين الضحايا.
وجاء الهجوم أمس الأحد، بعد يومين من تنفيذ الجيش الأميركي ضربات ضد مواقع لمسلحين مرتبطين بإيران في سوريا والعراق.
وقالت قسد إنها تحتفظ بحق الرد على الهجوم.
وقال الجيش الأميركي يوم الأحد، إنه قصف أربعة صواريخ مضادة للسفن كانت معدة للإطلاق صوب سفن بالبحر الأحمر من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صباح اليوم الإثنين، إن الضربات «كانت دفاعًا عن النفس، وجاءت بعد أن قرر الجيش الأميركي أن الصواريخ تمثل تهديدًا وشيكًا لسفن تابعة للبحرية الأميركية وسفن تجارية في المنطقة.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لمسيرة إسرائيلية في أجواء مدينة القنيطرة.

وقال المرصد، في بيان: «تصدت مضادات الدفاع الجوي لمسيّرة إسرائيلية بعد دخولها الأجواء السورية في القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، تزامنا مع تحليق لطائرات حربية إسرائيلية على طول خط وقف إطلاق النار، دون تنفيذ غارات جوية».

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إلى ارتفاع حصيلة القتلى في الاستهداف الإسرائيلي لمبنى في حي المزة فيلات بالعاصمة دمشق، يوم السبت الماضي، إلى 13، منهم 5 إيرانيون بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و5 سوريين، ولبنانيان اثنان، وآخر عراقي الجنسية.

____________________________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر أمني إقليمي مقرب من دمشق لرويترز، بأن طائرة إسرائيلية مسيرة أطلقت النار على سيارة في جنوب غرب سوريا يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربة التي وقعت في القنيطرة قرب الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقال المصدر الأمني ​​إنه لم يتم التعرف بعد على هويات القتلى لأن جثثهم احترقت بشدة.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات على ما تصفها بأنها أهداف ترتبط بإيران في سوريا.