قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن الجيش السوري بسط سيطرته الكاملة على جنوب محافظة إدلب بعد أن حقق تقدما جديدا أمام الفصائل المسلحة، وسط نفي روسي لمزاعم حول تقدم الجماعات المدعومة من أنقرة على مدينة سراقب.
وأضاف المرصد أن الجيش السوري سيطر على حوالي 60 بلدة وقرية في المنطقة الجنوبية من إدلب ومحافظة حماة المجاورة في الأيام الثلاثة الماضية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الجيش السوري وجه، صباح الخميس، ضربات مكثفة للجماعات المسلحة على محور سراقب وكبدها عشرات القتلى والمصابين ودمر عدة عربات مدرعة.
وكانت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا قد أعلنت سيطرتها، الخميس، على مدينة سراقب الاستراتيجية التي كان قد استعادها الجيش السوري قبل ثلاثة أسابيع بشمال غرب البلاد.
وأكد مصدر عسكري روسي، الخميس، أن قوات الجيش السوري نجحت في صد هجوم مسلح على سراقب، نافيا
زعم الفصائل المدعومة من أنقرة بشأن استعادة مدينة سراقب.
وأرسلت أنقرة آلاف الجنود وشاحنات محملة بالمعدات إلى شمال غرب سوريا دعما لمقاتلي المعارضة وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بطرد الجيش السوري.
وكانت الحكومة السورية قد أعلنت بعد سيطرتها على سراقب إعادة فتح الطريق السريع (إم5) وهو شريان رئيسي يربط شمال سوريا بجنوبها ويصل بين العاصمة دمشق وحلب ثاني أكبر مدينة سورية.
