الجيش السوري يشن هجوما ضد جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب

ذكرت وزارة الدفاع السورية، يوم الأربعاء، أن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت محافظة حماة السورية.
وقالت إن الهجوم لم يوقع سوى خسائر مادية.

وبحسب وكالة الأنباء السورية فقد ذكر مصدر عسكري سوري « أنه في حوالي الساعة 22:40 من مساء 13-9-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً بعض النقاط في محيط حماة».

وأضاف « أدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية».

كما أعلنت وكالة الأنباء السورية في وقت سابق عن « استشهاد عسكريين وأصيب ستة آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي على بعض مواقع دفاعنا الجوي في ريف طرطوس».

وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة سانا أنه « في تمام الساعة : 17.22 من بعد ظهر يوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط، مستهدفاً بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس».

وأضاف المصدر: « العدوان أدى إلى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية».

هاجم مسلحون موقعا للجيش السوري في شمال غرب البلاد، اليوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 9 من جنود وإصابة آخرين، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن 9 جنود لقوا مصرعهم بالإضافة إلى أحد منفذي الهجوم الذين ينتمون إلى «هيئة تحرير الشام» المنبثقة عن تنظيم القاعدة الإرهابي.

وأضاف:« 12 جنديا وأحد عناصر هيئة تحرير الشام أصيبوا أيضا في الهجوم».

ووقع الهجوم بعد أقل من أسبوع من هجوم آخر لمسلحين في شمال غرب سوريا على موقع للجيش السوري أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 30 جنديا.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على نحو نصف مساحة محافظة إدلب وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة 3 ملايين شخص نصفهم تقريبا من النازحين.

وأدى الصراع في سوريا، إلى مقتل نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة قبل الحرب. وأصبح الآن أكثر من 5 ملايين سوري لاجئين، معظمهم في البلدان المجاورة.

قال شهود ومنقذون إن طائرات روسية قصفت قرى وبلدات قرب مدينة إدلب بشمال غرب سوريا، اليوم الأحد، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات في تصعيد كبير للعنف داخل آخر معقل للمعارضة في البلاد.

وقالت منظمة الخوذ البيضاء، المدعومة من الغرب، التي تتولى عمليات الإنقاذ في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، إن طائرات حربية، ذكرت مراكز للتتبع، أنها طائرات سوخوي الروسية، قصفت، من ارتفاع شاهق، سوقًا للخضراوات في بلدة جسر الشغور، في حين كانت مزدحمة بالمتسوقين قبل عيد الأضحى، ما أدى إلى مقتل 9 على الأقل وإصابة 30 آخرين.

وقال شهود ورجال إنقاذ إن طائرات مقاتلة قصفت أيضًا قرى في منطقة جبل الزاوية والمشارف الغربية لمدينة إدلب، والتي تقع داخل منطقة عازلة أقامتها روسيا وتركيا، ما أنهى معارك كبيرة قبل نحو خمس سنوات.

ولم يرد أي تعليق حتى الآن من روسيا أو حلفائها في الجيش السوري الذي قصفت مدفعيته المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الغربي.