الجيش السوري يكثف هجماته على الغوطة ويحقق مكاسب ميدانية

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، والأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:

• بيوت الله على خط المواجهة مع «كورونا».
• «العزل» كلمة السر في مواجهة كورونا.
• الصحة تتوقع انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا.
• دليل الصين الطبي حول «الوقاية من فيروس كورونا».
• القوات المسلحة تعقم مجمع التحرير والميادين والشوارع الرئيسية.
• «الأعلى للآثار»: إغلاق جميع المعابد حتى 31 مارس وتعقيمها ضد كورونا.
• «حريديم» إسرائيل يرفضون تعليمات مواجهة «كورونا».
• «كورونا» يبث الرعب فى العالم.
• إجراءات داخل الجيش السورى.
• الصين تسجل «صفر» في الإصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي.
• الإمارات توقف تداول الصحف والمجلات الورقية مؤقتا.
• ترامب يعلن مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب كورونا.

بيوت الله على خط مواجهة الوباء

قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين والاكتفاء برفع الأذان في المساجد دون الزوايا والمصليات.

وقرر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتا بالجامع الأزهر، حرصا على سلامة المصلين ولمدة أسبوعين، لحين وقف انتشار الوباء، وانطلاقا من القاعدة الشرعية «صحة الأبدان مقدمة على صحة العبادات».

وقررت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة.

 

العزل كلمة السر في مواجهة كورونا.

وجهت وزارة الصحة المواطنين لمنع الاختلاط والابتعاد عن القادمين من الخارج أو العمرة وتلزمهم بالبقاء 14 يوما بحجر صحي.

وأكدت وزارة الصحة، أن مصر لم تصل بعد إلى مرحلة الوباء وسبقت بخطوات كثيرة باتجاه مواجهة المرض وتحجيمه، حيث اتخذت سلسلة من الإجراءات القوية الهامة وهي فكرة تخفيف العمالة بالمؤسسات والهيئات مع غلق جميع أماكن التجمعات بهدف تقليل الاختلاط الذي يسهم في نشر المرض، وطالبت الجميع بالتزام العزل المنزلي خاصة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة.

الصحة تتوقع انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا

توقعت وزارة الصحة انخفاض أعداد المصريين المصابيين بفيروس كورونا بعد اتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات الاحترازية الأسبوع الماضي، مؤكدة أن تقليل المخالطة والمباعدة يسهم في تقليل فرص الإصابة بالفيروس.

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن الحالات التي يتم اكتشافها تكون لمصابين أو عائدين من الخارج ولذلك اتخذت الحكومة قرار بتعليق الطيران، لافتا إلى أن هناك حالات كثيرة تحولت نتيجتها من إيجابية إلى سلبية وفي طريقهم إلى الشفاء، وتوقع أن تشهد الأيام المقبلة أن يتراجع عدد الإصابات حتى يتم انتهاء تلك الأزمة.

 

دليل الصين الطبي حول «الوقاية من فيروس كورونا»

أصدرت الحكومة الصينية دليلًا طبيًا موثقًا للوقاية والعلاج من ‫فيروس كورونا، أعده الفريق الطبى الذى قام بمكافحة الفيروس، وتم ترجمة الدليل للغة العربية لأنه أول تجربة عملية ودراسة موثقة لمكافحة الفيروس الذي يضرب العديد من دول العالم بصورة بشعة خلال الفترة الحالية.

ويتضمن الدليل العديد من الأبواب التي يأتي في مقدمتها تعريف فيروس كورونا، وما هو الفرق بين فيروس كورونا المستجد وفيروس السارس والميرس، كما يضم الدليل فصلا عن المعرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد؟ وكذلك هل ينتشر فيروس كورونا من شخص إلى آخر؟

القوات المسلحة تعقم مجمع التحرير والميادين والشوارع الرئيسية

استكمالًا لخطة القيادة العامة للقوات المسلحة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، صدرت الأوامر للإدارات التخصصية المعنية بتنفيذ عمليات التطهير والتعقيم الوقائى لمجمع التحرير، وعدد من الميادين والشوارع الرئيسية والمنشآت والمرافق الحيوية المحيطة بميدان التحرير، التى يتردد عليها أعداد كبيرة من المواطنين بشكل مستمر.

وتم الدفع بأطقم التطهير للقيام بأعمالها الوقائية بمجمع التحرير، وما يحتويه من مكاتب وطرقات ومصاعد، بالإضافة إلى الواجهة الخارجية للمجمع وكافة الأسطح والأرضيات والحوائط.

 

«الأعلى للآثار»: إغلاق جميع المعابد حتى 31 مارس وتعقيمها ضد كورونا

أعلن الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار فى بيان رسمى أنه تقرر غلق كافة المناطق الآثرية المفتوحة للزيارة بدءاً من يوم الإثنين المقبل 23 مارس/ آذار وحتى 31 مارس/ آذار، لتعقيم وتطهير كافة المناطق الأثرية على مستوى محافظة الأقصر، وذلك خلال تلك الفترة ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لمكافحة فيروس كورونا.

وتم تكليف رؤساء الإدارات المركزية ومديري عموم المناطق بإتخاذ اللازم لغلق جميع المناطق الأثرية المفتوحة من يوم 23 مارس/ آذار وحتى نهاية الشهر الجاري.

«حريديم» إسرائيل يرفضون تعليمات مواجهة «كورونا»

فتوى مثيرة للجدل أدلى بها حاخام إسرائيلي بارز فحواها أن الذي يتبرع إلى التيار الذي يقوده ينجو من الإصابة بفيروس كورونا أو يشفى منه إذا أُصيب به، وهذا ما اعتُبر على نطاق واسع «استغلالاً وخداعاً للمؤمنين» في إسرائيل.

وتزامنت الفتوى مع حالة الاستياء في إسرائيل جراء إصرار حاخامات التيار الحريدي المتشدد على فتح مدارس التعليم الدينية التي تضم عشرات الآلاف من الصغار واليافعين، خلافاً لبقية التيارات الأخرى التي تقيّدت بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بغية الحد من تفشي فيروس كورونا.

ويقود الأصوات الرافضة غلق هذه المدارس الحاخامُ حاييم كانيفيسكي (92 عاماً) كبير أركان التيار الحريدي الليتائي الذي لا يجرؤ حتى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على اعتراضه.

 

كورونا يبث الرعب فى العالم

تزايد عدد الدول التى أعلنت الحجر الصحى العام على البلاد وآخرها كانت تونس، فى الوقت الذى ارتفعت فيه عدد الإصابات فى أمريكا، فيما وجه القضاء العراقى باعتقال كل من يخالف حظر التجول فى البلاد.

وارتفعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ولاية نيويورك إلى 7102 ، فيما قال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، إن إغلاق الحدود مع كندا يدخل حيز التنفيذ اليوم، وهناك تعاون مشترك مع كندا والمكسيك للتصدي لفيروس كورونا.

 

إجراءات داخل الجيش السورى

أكدت القيادة العامة للجيش السوري، حرصها على الاضطلاع بواجباتها الوطنية في صون الوطن وحماية أبنائه من أي أخطار أو تهديدات، مشيرة إلى أنها وضماناً لسلامة جميع المقاتلين اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي بات يهدد الكثير من دول العالم.

يذكر أن سوريا ضمن 5 دول عربية لم تعلن اكتشاف أي حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن.

الصين تسجل «صفر» في الإصابات بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي

ذكرت لجنة الصحة الوطنية في الصين، أمس السبت، أنه لم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة جديدة محلية بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في البر الرئيسي الصيني لليوم الثالث على التوالي.

وبحسب وكالة الأنباء الصينية «شينخوا» تلقت اللجنة تقارير عن تسجيل 41 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني أمس، حيث كانت جميعها حالات وافدة من الخارج.

 

الإمارات توقف تداول الصحف والمجلات الورقية مؤقتا

قرر «المجلس الوطني للإعلام» بدولة الإمارات، وقف تداول الصحف والمجلات و«المنشورات التسويقية» الورقية مؤقتا، اعتباراً من يوم 24 مارس/ آذار الجاري و حتى إشعار آخر، ويستثنى من ذلك توزيعها للمشتركين وفي منافذ البيع الكبرى في مراكز التسوق مع التأكيد على مراعاة الاشتراطات الصحية والسلامة المعتمدة من الجهات المختصة وذلك في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

ترامب يعلن مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب كورونا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب كورونا.

وكانت مجلة «نيوزويك» الأمريكية قالت إن إغلاق حكام نيويورك وإلينوي ولايتيهما لإبطاء انتشار فيروس كورونا، بعد ولاية كاليفورنيا يعنى أن هناك قيود معوقة فرضت على ربع الاقتصاد الأمريكي.

وأعلن حاكم ولاية نيويورك، ارتفاع عدد الإصابات فى الولاية إلى 10356،

 

 

 

الاستخفاف بالخطر هو الخطيئة الكبرى

وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: أسبوع واحد من استخفاف الناس بخطر «كورونا» قاد إيطاليا لمواجهة الكارثة، ولأن تصبح المركز الأخطر للفيروس الذى حقق حتى الآن ثلاثة آلاف من حوالى تسعة آلاف ضحية في العالم حتى الآن.

العالم كله يعيد تقديراته أصبح واضحا أن الفيروس سيظل يهدد الجميع لشهور قادمة، وأن الخطر في تصاعد، والأسابيع القادمة حاسمة في الحرب ضد «كورونا»، كل الحكومات تحشد ما لديها من إمكانيات، والكثير منها بدأ يعترف بأن تقديراته للخطر كانت أقل من الحقيقة، وأخذ في معالجة الموقف بجدية و صرامة.

على  الجانب الآخر، تعلن الصين أنها للمرة الأولى منذ الأزمة، لم تسجل أي  إصابة جديدة بالفيروس على المستوى المحلى على مدى ثلاثة أيام، وإن سجلت بعض الإصابات من مصدر خارجي.

انجاز هائل بعد المحنة التي تعرضت لها. طبيعة النظام هناك والامكانيات التي يملكها، والالتزام الذى تم فرضه بصرامة على الجميع مكنت الصين من عبور الأزمة.

من الصعب بالطبع على باقي  الدول أن تطبق نفس التجربة. لكن يبقى الأساس هو حشد كل الإمكانيات للمواجهة، ثم الالتزام الكامل في تطبيق القرارات. الأسابيع القادمة حاسمة فى هذه المواجهة بالنسبة لنا وللعالم كله.

وأضاف: ما اتخذته حكومتنا من قرارات تعكس أكبر قدر من الجدية لحشد امكانيات الدولة لقهر هذا الوباء. وتبقى المشكلة فى التزامنا جميعا بتطبيق القرارات وتنفيذ التعليمات.

لاشك أن الوعى يتحسن، والشعور بالخطر يزداد. لكن المشكلة أننا فى سباق مع الزمن، وأن طبيعة المعركة ضد الفيروس لا تسمح بالأخطاء لأن فواتيرها فادحة. تصرف مستهتر من جانبك قد يدفع ثمنه ابناؤك وأسرتك والمجتمع من حولك. سلمت مصر من كل شر.

 

ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» عن وباء كورونا

 

أفاد المرصد السوري بمقتل 17 شخصا من الجيش السوري وإصابة 30 آخرين في هجمات شنها فصيلين من المسلحين في محافظة حلب شمال سوريا.

وأوضح المرصد أن هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين قاما بشن هجمات ضد مواقع لقوات الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.

وأشار إلى أن الاشتباكات استمرت حتى ساعات الفجر الأولى وانتهت بتدخل الطيران الروسي الذي استهدف مواقع الفصائل المسلحة.

وأسفرت الاشتباكات والغارات الروسية عن مقتل 8 عناصر من الفصائل المسلحة التي عادت وانسحبت إلى مواقعها،

وتسيطر فصائل مسلحة متشددة على مناطق في ريف حلب الغربي الذي يشكل مع محافظة إدلب المجاورة وأجزاء من محافظات محاذية، المنطقة المعنية باتفاق توصلت إليه روسيا الداعمة للحكومة السورية وتركيا الداعمة لفصائل معارضة في سوتشي في سبتمبر/أيلول.

قالت قوات كردية إن اشتباكات اندلعت اليوم السبت بين مقاتلين أكراد تدعمهم الولايات المتحدة والجيش السوري في وسط مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 18 شخصا.

بدأ القتال بعدما دخلت قافلة للجيش السوري مناطق في المدينة قالت قوات أمن تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية إنها تسيطر عليها.

وقالت قوات الأمن الكردية المعروفة باسم الأسايش في بيان “قامت دورية تابعة للنظام مؤلفة من ثلاث سيارات صباح اليوم بالدخول إلى مناطق سيطرة قواتنا” في مدينة القامشلي.

وأضاف البيان “أثناء مرورهم من إحدى نقاطنا العسكرية قام عناصر الدورية باستهداف قواتنا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لترد قواتنا على هذا الاعتداء لينجم عنه قتل أحد عشر عنصرا من عناصر النظام وجرح اثنين واستشهد على إثرها سبعة من رفاقنا وجُرح واحد”.

وقالت مصادر مؤيدة للحكومة للإعلام الرسمي إن دورية عسكرية هاجمت مقاتلين من الأكراد بينما كانت في طريقها إلى المطار. وأضافت المصادر أن عددا من القوات قتل.

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية، التي تمثل العنصر الرئيسي في قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، على معظم أنحاء المدينة وتسيطر قوات موالية للحكومة على المطار وقطاع في وسط المدينة.

ويندلع القتال في القامشلي، القريبة من الحدود التركية، على نحو متقطع. ويقول السكان إن هذا يعرقل التعايش السلمي في منطقة توسع فيها الحكومة السورية سيطرتها تدريجيا.

وغض الرئيس السوري بشار الأسد الطرف عن سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مدن يقطنها الأكراد منذ عام 2011 حيث يركز الجيش بشكل أساسي على قتال جماعات المعارضة التي تسعى لإسقاط حكمه.

ولم تقطع الحكومة علاقاتها مع المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد حيث ما زالت تسدد الرواتب للموظفين في تلك المناطق بينما لا تزال السلطات تحصل على حصة من إيرادات حقول النفط الخاضعة الآن لسيطرة الأكراد.

وأجرى أعضاء بارزون في وحدات حماية الشعب الكردية في الآونة الأخيرة محادثات مع مسؤولين سوريين بهدف التوصل لاتفاق سياسي يحفظ لهم الحكم الذاتي داخل سوريا.