الجيش العراقي يصعّد هجماته ضد «داعش» جنوبي الموصل
استعاد الجيش العراقي اليوم، الخميس، السيطرة على 9 بلدات جنوبي الموصل مركز محافظة نينوى شمال البلاد، في الوقت الذي شن فيه هجوما مضاعفا على المنطقة.
وأعلن الجيش العراقي بدء عملية «الفتح» لتحرير الموصل اليوم، الخميس، من قبضة تنظيم «داعش»، وقالت قيادة العمليات المشتركة انطلاق عمليات الفتح لتحرير قرى النصر وكرمندي وكذيلة وخربردان، حيث أعلنت رفع العلم العراقي فوقها.
وقال مصدر أمني بوزارة الدفاع إن دفعتين من الطائرات دون طيار والدبابات المتطورة وصلت إلى العراق للمشاركة في عمليات تحرير الموصل، مشيرا إلى أنها ستقوم بتصوير وقصف أهداف حيوية ونوعية تابعة لعناصر «داعش».
وأضاف بيان للجيش أن القوات المسلحة والحشد الشعبي هاجمت جنوب المحافظة من 3 محاور وصفها مصدر عسكري بأنها «الصفحة الأولى» من عمليات الفتح.
وتمكن الجيش من تحرير بلدة النصر، وكرمندي، حيث فجرت القوات الأمنية عجلتين مفخختين تابعتين لمقاتلي التنظيم.
وتأتي التحركات في الوقت الذي لا تزال فيه معارك غرب الأنبار مستمرة، حيث تجري مواجهات في جزيرة الخالدية التي لم يتمكن الجيش من تحريرها بالكامل بعد.
وقال متحدث باسم ميليشيات الحشد الشعبي «الشيعية» في بيان نقلته وسائل إعلام محلية: «إن العملية الكبرى لتحرير نينوى لم تنطلق بعد، وما أعلنت عنه قيادة العمليات المشتركة هو صفحة من العمليات التمهيدية وليست الكبرى»، مشيرا إلى العملية الحالية تهدف«لإبعاد الخطر عن القوات المتواجدة في معسكر مخمور، وتحرير المناطق الواقعة بين المعسكر والنهر».
ويقع معسكر مخمور على بعد 40 كيلومترا من مدينة الموصل، وتتمركز القوات العراقية المشتركة فيه، بينما تصل تعزيزات عسكرية أمريكية ودولية استعدادا للمعركة الكبرى لتحرير الموصل، معقل «داعش».
