الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين قبالة الساحل الشرقي

قال الجيش الكوري الجنوبي، الخميس، إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين من أحد أقاليمها الشرقية في البحر قبالة ساحلها.

وهذا هو أول إطلاق من نوعه منذ أن اختبرت كوريا الشمالية صاروخين فيما يبدو في البحر بين شبه الجزيرة الكورية واليابان في 31 أكتوبر/ تشرين الأول.

وتندرج عملية الإطلاق الأخيرة هذه في إطار سلسلة تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونج يانج بعد اختبار نظام رئيسي لإطلاق “صواريخ متعدّدة” الشهر الماضي.

جاء ذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان بيونجيانج أن قواتها أجرت تدريبات بالمدفعية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع كوريا الجنوبية. توقفت الجهود الدبلوماسية، التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة النووية في كوريا الشمالية، منذ أشهر.

ونقلت وكالة الانباء اليابانية “جيجي برس” عن مصادر في وزارة الدفاع بطوكيو قولها إنه تم إطلاق قاذفتين من ساحل كوريا الشمالية الشرقي، مرجحة أن تكون صواريخ بالستية. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على بيونجيانج إطلاق هذا النوع من الصواريخ.

وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أهمية الاختبارات الأخيرة إذ أشار مراراً إلى أن وقف كوريا الشمالية لتجاربها النووية وعمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات يشكّل دليلاً على نجاحاته في مجال السياسة الخارجية.

لكن المفاوضات بين بيونجيانج وواشنطن توقفت منذ القمة الثانية بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في هانوي التي انهارت بدون التوصل إلى اتفاق أو صدور بيان ختامي مشترك في فبراير/شباط.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية على خلفية برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية بينما شكّلت الدعوة لرفع بعضها مطلبًا أساسيًا في قمة هانوي.

وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت سيول وواشنطن أنهما ستؤجلان تدريبات عسكرية مشتركة في بادرة حسن نية حيال كوريا الشمالية، في إعلان تجاهلته بيونجيانج.

وأصدرت كوريا الشمالية سلسلة تصريحات حازمة بشكل متزايد خلال الأسابيع الأخيرة في وقت تقترب المهلة التي حددتها للولايات المتحدة حتى آخر العام لتقديم عروض جديدة، من الانتهاء.

وألمح ترامب إلى احتمال عقد اجتماع رابع مع كيم في تغريدة في وقت سابق هذا الشهر، وهو ما قوبل برد لاذع من كوريا الشمالية التي أشارت إلى أنها غير مهتمة بعقد قمم “لا تأتي بشيء لنا”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]