قالت مراسلة الغد من بيروت، كلودي بي حنا، إن الجيش اللبناني أصّر صباح اليوم، علي فتح عدة طرق رئيسية منها أوتوستراد جل الديب والذوق وطريق الشيفرولية، وهي وصلات رئيسية بين المدن، الأمر الذي لم يمنع المتظاهرين من مواصلة تحركاتهم، وذلك وسط إصرار الجيش على فتح جميع الطرق الرئيسية.
وأكدت مراسلتنا أن جسر الرينغ الذي يربط شطر بيروت الشرقية بالغربية، لم يتم إغلاقه هذا الصباح.
ولفتت إلى توجه المحتجين إلى شركة “تاتش” للاتصالات الخلوية، لتنفيذ اعتصام اعتراضا على ارتفاع أسعار المكالمات وخدمات الأنترنت، لاسيما أن لبنان من أغلى البلدان في العالم في أسعار تلك الخدمات.
وأشارت إلى أن ليلة الثلاثاء ستكون المهلة الأخيرة من جانب المحتجين للسلطة لتحديد موعد لبدء الاستشارات النيابية الملزمة، وبعد ذلك سيكون التشدد في قطع الطرق من جانب المعتصمين.
ودخلت احتجاجات لبنان يومها العشرين، وواصل المحتجون قطع العديد من الطرق الرئيسية في العاصمة بيروت ومناطق أخرى.
ودعا بعض المتظاهرين إلى استمرار غلق الطرق حتى تحديد رئاسة الجمهورية موعدًا لبدء الاستشارات النيابية المُلزمة لتكليف رئيس وزراء بتشكيل حكومة جديدة بعيدة عن الطائفية