أعلنت قيادة الجيش اللبناني تضامنها الكامل مع مطالب المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المرتبطة بمعيشتهم وكرامتهم.
ودعت قيادة الجيش المحتجين إلى التعبير عن مطالبهم في شكل سلمي وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة والتجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين.
وكان آلافُ المتظاهرين عادوا إلى شوارع العاصمة بيروت ومدن أخرى لليوم الثالث على التوالي للتأكيد على مطالبهم بإسقاط الحكومة ورحيل جميع رموز الطبقة السياسية.
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وزير جيش الاحتلال ، يوآف غالانت، بإعلان الحرب على لبنان، عقب إطلاق حزب الله 100 صاروخ على مواقع عسكرية.
في المقابل، أعلن الجيش اللبناني العثور على مسيرة إسرائيلية تحمل صاروخا، في أثناء توجهها إلى البقاع لتنفيذ غارة.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أفادت مراسلة «الغد» بمقتل شخصين وإصابة آخرين، في غارتين إسرائيليتين على مناطق في شرق لبنان.
وأوضحت مراسلتنا أن قوات الاحتلال نفذت اليوم غارتين على منطقة بعلبك، حيث استهدفت مبنى في بلدة سرعين ما أدى – بحسب حصيلة غير نهائية – إلى مقتل شخصين وجرح عدد من الأشخاص.
كما استهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى آخر في منطقة النبي شيت شرقي لبنان، دون أنباء عن وقوع قتلى.
وفي جنوب لبنان، حلق طيران الاحتلال فوق مناطق وادي برغز في قضاء حاصبيا وأطراف وادي السلوقي وبلدة الخيام.
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتحليق لطيران الاحتلال فوق كسروان غرب وسط لبنان على علو منخفض.
وأعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع إسرائيلية عدة، ومنها: موقع الراهب بصاروخ بركان، ومقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، إضافة إلى استهداف القاعدة الصاروخية والمدفعية في موقع يوآف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد حزب الله إطلاق أكثر من 100 صاروخ كاتيوشا على إسرائيل ردا على قصفها لوادي البقاع في لبنان.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه طائراته استهدفت «مجمعات مهمة لحزب الله في عمق لبنان».
وبحسب البيان، فقد أغارت طائرات الجيش على مقرين تابعين لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان، كما هاجم الجيش في وقت سابق اليوم مبنى في منطقة الخيام وصفه بأنه «بنية تحتية» في منطقة بنت جبيل.
____________________________
أصدر المكتب الإعلامي لوزير الدفاع اللبناني موريس سليم بيانا، اليوم الأربعاء، رد من خلاله على ما كانت قد نشرته صحيفة الشرق الأوسط حول جاهزية الجنود اللبنانيين.
وقال بيان وزير الدفاع: «نشرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الصادر اليوم تصريحاً لوزير الدفاع الوطني وأوردت عنواناً له في الصفحة الأولى لا ينطبق مع المضمون بل جاء مجتزأ ومشوِّها لما قاله الوزير، لا سيما لجهة ما ورد عن عدم جهوزية الجيش للقتال».
وأضاف البيان « الصحيح أن وزير الدفاع تحدث عن الصعوبات التي تواجه العسكريين في ادائهم لمهامهم الدفاعية وأبرزها عدم كفاية تعويضاتهم المالية وانعكاس الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد على حياتهم مع عائلاتهم وضعف التجهيزات العسكرية والحاجة إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة كي يتمكن الجيش من القيام بكل ما يطلب منه لاسيما ما ورد في القرار 1701».
وتابع البيان: «إن وزير الدفاع الوطني، ابن المؤسسة العسكرية والذي عايش مسيرتها المشرّفة وتضحيات شهدائها ورجالها، يعتز بأبناء هذه المؤسسة ويفاخر بإنجازاتهم الوطنية القديمة منها والحديثة، وهو عندما يطالب المجتمع الدولي بدعم الجيش إنما يدرك أن مثل هذا الدعم يعزز قدرات الجيش القتالية ويؤمن الجهوزية المطلوبة، وهذا ما قاله في تصريحه إلى الشرق الأوسط، فاقتضى التوضيح».
كانت صحيفة الشرق الأوسط قد نشرت تصريحات لوزير الدفاع اللبناني تحدث من خلالها عن عدم جاهزية الجنود اللبنانيين للقتال، مشيراً إلى أن «الراتب المتدني الذي يتقاضاه الجندي يجعله غير متفرّغ للدور القتالي، خصوصاً أن أغلب العسكريين يعملون خلال إجازاتهم لتوفير قوت أبنائهم».
ووفقا للصحيفة، قال وزير الدفاع اللبناني «أبلغنا كل المسؤولين الدوليين الذين التقيناهم أننا بحاجة ماسة إلى تجهيز العسكريين المقاتلين، كما أننا بحاجة إلى إنشاء وحدات قتالية جديدة إذا استدعى الأمر رفع عديد الجيش في الجنوب». ودعا سليم الدول الصديقة إلى «تقديم الدعم الكافي الذي يؤهّل الجيش بالعديد والعتاد، حتى يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منه».
________
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بأن دبابة إسرائيلية قصفت موقعا للقوة المؤقتة للأمم المتحدة (يونيفيل) قرب منطقة آبل القمح خلف مستعمرة المطلة، جنوبي البلاد.
وقالت مراسلة الغد إن برج المراقبة التابع للكتيبة الإسبانية العاملة في القوات الدولية الذي استهدفته قذيفة الدبابة الإسرائيلية طار لمسافات بعيدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن «برج المراقبة في المركز الإسباني التابع لليونيفيل والواقع في خراج سردة بين سهل الخيام والوزاني أصيب بأضرار مادية، من دون وقوع إصابات ظهر اليوم اثر تعرضه للقصف».
وكان جيش الاحتلال قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، أنه يراجع ضربة ألحقت ضررا بقوات لبنانية في جنوب لبنان، في إشارة على ما يبدو لقصف تسبب في مقتل جندي لبناني وإصابة 3 آخرين.
وذكر جيش الاحتلال، في بيان، إن «القوات المسلحة اللبنانية لم تكن هدف الضربة، يعبر الجيش الإسرائيلي عن أسفه لهذا الحادث، الواقعة قيد المراجعة».
وقال الجيش اللبناني إن الجندي، وهو برتبة رقيب، قتل عندما تعرضت نقطة عسكرية لقصف إسرائيلي.
وقالت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) في بيان إن هذا هو أول جندي من الجيش اللبناني يقتل خلال الأعمال القتالية، مضيفة أن الجيش اللبناني لا ينخرط في صراع مع إسرائيل.
وفي 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أفادت مراسلة الغد بسقوط 6 قذائف إسرائيلية بالقرب من موقع قوات اليونيفيل في أطراف مروحين وراميا في لبنان.
كما أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان، يوم 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أن إحدى دورياتها تعرضت لنيران إسرائيلية.
وقالت قوة اليونيفيل، في بيان، إن «دورية تابعة لليونيفيل تعرضت لنيران قوات الجيش الإسرائيلي في محيط عيترون، في جنوب لبنان».
وأدانت اليونيفيل «الهجوم على قوات حفظ السلام، التي تعمل بجهد للحد من التوترات واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان»، معتبرة أنه «أمر مثير للقلق العميق».
____________________
