الجيش الليبي: المعركة ضد الإرهاب والمطامع التركية لن تتوقف
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن المعركة ضد الإرهاب والمرتزقة والمطامع التركية لغزو الأراضي الليبية لن تتوقف لحين تحرير البلاد وفرض السيادة على كامل تراب الوطن.
بيان القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية
Gepostet von الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية am Donnerstag, 25. Juni 2020
وأوضح المسماري، خلال بيان، أن ما تم من إعادة الانتشار للقوات المسلحة الليبية هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية، واستجابة صادقة للمطالب الملحة من الأصدقاء الحريصين على مصلحة الشعب الليبي، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة لفتح الآفاق لعملية سياسية.
وأكد المسماري على حرص القوات المسلحة الليبية على أن تؤدي إلى تسوية سلمية دائمة، قائمة على الثوابت الوطنية والمبادئ الراسخة، وفي مقدمتها ضمان وحدۃ ليبيا وسلامة أراضيها.
وطالب المسماري الدول العربية والجوار والدول الساعية للسلام إلى دعم الجيش الليبي في معركته ضد الإرهاب، قائلاً: “ندعو الدول العربية الأخرى – شعوبا وحكومات– ودول الجوار وباقي دول العالم الساعية للسلام، إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي، في معركته المصيرية ضد الإرهاب، وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار، والنظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن واستقرار الاقليم”.
ووجه التحية إلى مصر على تضامنها مع الشعب الليبي وحرصها على سلامة وأمن واستقرار ليبيا، وكذلك إلى الإمارات والسعودية والأردن والبحرين على مواقفها المشرفة مع الشعب الليبي، والتي تعكس قوة التضامن العربي في وجه الإرهاب والتصدي للاستعمار، كذلك الجزائر وموقفها الرافض للتدخل الأجنبي في الشأن الليبي وللحرام الشعبي المدني التونسي.
وكذلك وجه التحية للشعب الليبي على تضحياته ودعمه الثابت والمستمر للجيش الوطني، ورفضه المطلق لأطماع تركيا في التوسع لبسط نفوذها، على ليبيا وعلى المنطقة العربية بأسرها بدوافع عدوانية استعمارية، والسيطرة على الثروات الليبية ونهبها، في تحد صارخ لإرادة الليبيين والسيادة الوطنية، بالتدخل العسكري المباشر وإرسال المرتزقة والمقاتلين الإرهابيين من مختلف التنظيمات الإرهابية العالمية.