الجيش الليبي يقاتل دفاعا عن قاعدة «الوطية» الاستراتيجية

أعلن الجيش الوطني الليبي، مقتل جنود أثناء صد هجوم من قبل عناصر متطرفة موالية لحكومة الوفاق على قاعدة الوطية غربي طرابلس.

واستطاعت “الوطية” الصمود أمام العناصر المتطرفة وإفشال كافة المحاولات على الرغم من تزايد الإمدادات العسكرية القادمة مباشرة من تركيا لدعم هذه الميليشيات في محاولة لإسقاط “الوطية” الواقعة على بعد 140 كم غرب العاصمة، وتستمر الاشتباكات المسلحة حاليا في منطقتي زرير والعقربية ضواحي القاعدة لدحر الميليشيات وطردها إلى مواقعها.

قتال ببسالة

ويقاتل جنود الجيش الليبي ببسالة، على الرغم من زيادة إمدادات تركيا لميليشيات حكومة الوفاق، بعناصر تكفيرية موالية لأنقرة، كانت تحارب في شمال سوريا، فضلا عن المعدات العسكرية التي تنقل من إسطنبول، ويشرف عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنفسه.

وتعود الأهمية الاستراتيجية لـ”الوطية” ، لضمها  واحدة من أهم القواعد الجوية التي تبلغ مساحتها نحو 50 كم، وهي أهم موقع يسيطر عليه الجيش الليبي غرب ليبيا، ويستخدمها كنقطة إمدادات رئيسية لقواته في العاصمة طرابلس، وغرفة لعملياته العسكرية التي تسيطر على العديد من محاور العاصمة.

هجومان في شهر واحد

وتبرز أهمية “الوطية” على الأرض، في ظل أن الهجوم الأخير من جانب ميليشيات الوفاق المدعومة من الجماعات الإرهابية التي جاء بها أردوغان من سوريا، هو الثاني في أقل من شهر.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتباهى فيه رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، بالتدخل في الشأن الليبي والاعتداء من خلال المرتزقة على الجيش الليبي.

الرئاسة التركية

وسخر ليبيون في هذا التوقيت من العبارات السافرة التي تحدث بها المسؤول التركي الداعي للتدخل في شؤون بلادهم، عندما قال عبر حسابه في موقع “تويتر”، اليوم الثلاثاء “على كل القوى التي تدعم حفتر إعادة التفكير في مواقفها والاستثمار في الحكومة الشرعية من أجل السلام والاستقرار، وستواصل تركيا تحت قيادة رئيسها، رجب طيب أردوغان، الإيفاء بوعودها والتزاماتها رغم أنشطة القوى المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.

واستكمل مدعيا أن تركيا دولة ذات قدرات على ملاحقة الإرهابيين في سوريا والعراق مع دعم من وصفهم بـ”أشقائنا وشقيقاتنا” في ليبيا بشكل متزامن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]