نفت القوات المسلحة الليبية استهداف أية مقرات دبلوماسية، حيث شدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، على أن الجيش لم يستهدف أي من المقار الدبلوماسية أو مقرات الهيئات والبعثات الدولية في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن ما وصفها بالعصابات الإرهابية لا تتوانى عن إرتكاب جرائم وأفعال ضد السفارات والهيئات الدولية، لتأليب الرأي العام الدولي على أهداف الحرب التي يقودها الجيش الليبي.
وأوضح المسماري أن عدة مدن ليبية تعرضت لقصف مُكثف من الطائرات المُسيرة التركية، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، مضيفا أن مدينة ترهونة تتعرض إلى حصار من قبل الميليشيات ما فاقم الوضع في المدينة.
من جانبه، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، العميد خالد المحجوب، إنه من المحتمل أن تشهد المعارك في الأيام القادمة تطورات مهمة في اتجاه تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة الإرهابيين، كاشفاً عن أن تركيا والميليشيات دفعوا بكل ما لديهم من قوات وعتاد وتجهيزات، وأكملوا جلب الآلاف من المرتزقة خلال الفترة الماضية، كما أعدوا خطتهم التي تهدف لإرجاع القوات المسلحة.
يأتي هذا في وقت أفادت فيه وسائل إعلام ليبية بأن الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق استهدفت موقعاً للجيش الوطني الليبي في طريق الربيع جنوب شرقي العاصمة طرابلس.
وكان الجيش الليبي أطلق، الخميس الماضي، عملية “طيور الأبابيل” ضد التدخل الليبي والميليشيات، تم خلالها تدمير شحنة أسلحة تركية في مدينة مصراتة، كما تم استهداف الكلية العسكرية في المدينة معقل المرتزقة السوريين وغرفة العمليات التركية بأكثر من 18 ضربة جوية.
