أعلن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، صباح اليوم الأحد، سيطرتهم على جبل هان الاستراتيجي غرب مدينة تعز، والمطل على جهتي «الضباب» و«الربيعي» اللذين يتمركزان فيهما جماعة الحوثيين، فارضين الحصار على غرب المدينة، بينما تمكنت قوات الحزام الأمني من الســيطرة على المناطق الشرقية في أبين، وطردت عناصر القاعدة منها، وفرت العناصر الإرهابية باتجاه البيضاء».
ونقلت وسائل الإعلام اليمنية عن المتحدث باسم الجيش الوطني سمير الحاج، أن الجيش والمقاومة الشعبية استكملا السيطرة على المنطقة الغربية من مدينة تعز، فيما لم يتبق إلا مواقع صغيرة يسيطر عليها الحوثيون.
وأكد الحاج أن الجيش والمقاومة اقتربا من القصر الجمهوري، ومعسكر التشريفات، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من معركة تطهير تعز تمت بنجاح، معلنا أنه سيتم فتح خط الضباب خلال الساعات القادمة.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر ميداني في المقاومة الشعبية أن المعارك غرب جهة الضباب انتقلت حاليا إلى خط تعز – الحديدة، وهو ما يسهل المعركة أمام الجيش والمقاومة بعد سيطرتهم على كافة المناطق غرب المدينة وانتقالها من الدفاع إلى الهجوم.
وذكرت مصادر عسكرية أن الخط الواصل بين وادي الضباب غربي تعز مرورا بمنطقة التربة وصولا إلى المناطق الحدودية مع لحج بات سالكا أمام قوات الشرعية.
وبعد تأمين الجيش والمقاومة للعديد من المناطق والمواقع في مدينة تعز فقد بات أقصى شرق تعز إلى أقصى غربها مؤمن من الحوثيين وقوات صالح من المكلكل في الشرق إلى الهان في الغرب ، من اللواء 35 المطل على مدينة تعز من الجهة الغربية إلى معسكر الحرس المطل عليها من الجهة الشرقية.
وفي أبين، تمكنت قوات الحزام الأمني من الســيطرة على المناطق الشرقية (لودر – الوضيع – العين – الخديرة ) التابعة للمحافظة.
ونقلت الصحف اليمنية عن مصدر في كتيبة الحزام الأمني «أن القوات طردت عناصر القاعدة من مناطق أبين الشرقية، حيث فرت العناصر الإرهابية باتجاه البيضاء».
ووصلت كتيبة الحزام الأمني إلى مناطق أبين الأربعاء الماضي، فيما استهدف تفجير انتحاري أفراد الكتيبة أمس الأول وأسفر عن مقتل 5 من أفرادها.
وكانت عناصر تنظيم القاعدة قد سيطرت على المحافظة منذ مايو عام 2011، وأعلنوها إمارة تابعة لهم، حيث شهدت المحافظة العديد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت مديريات الأمن هناك.
