الجيش اليمني والمقاومة يتقدمان في تعز

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم السبت، إن إسرائيل تريد جر الأوضاع إلى المزيد من العنف، للتهرب من الإيفاء بالالتزامات الواجبة عليه.

وجاءت أقوال الرئيس عباس، خلال عقد المجلس الثوري لحركة فتح دورته الحادية عشرة (دورة الشهيدين اللواء إبراهيم المصري- واللواء قدري أبو بكر- وشهداء شعبنا كافة والانتصار لأسرانا البواسل) في مدينة رام الله.

واستمع المجلس في جلسته الافتتاحية إلى كلمة سياسية شاملة للرئيس عباس، تناول فيها آخر المستجدات السياسية والجهود المبذولة على الساحتين الإقليمية والدولية لحشد الدعم العربي والدولي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

كما أكد “عباس” عدم السماح بتمرير المخططات الاحتلالية الرامية إلى تكريس الاحتلال، وديمومته، من خلال خطط الضم والتوسع الاستيطاني العنصري ونظام “الأبارتهايد”، وجر الأوضاع إلى المزيد من العنف، للتهرب من الإيفاء بالالتزامات الواجبة عليه.

وأكد الرئيس أيضاً على أهمية تقوية الجبهة الداخلية، وإعطاء الفرص لضخ دماء جديدة في مسيرة البناء الوطني، كما نوه إلى أهمية الاجتماع الأخير للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، واستعدادنا لاستكمال الخطوات اللازمة لإنجاز الوحدة الوطنية.

وأكد المجلس الثوري لحركة فتح، على الاستمرار وتصعيد المقاومة الشعبية في المواقع كافة، وضرورة استكمال تشكيل لجان المقاومة الشعبية للتصدي لعدوان المستوطنين.

ودعا “عباس” كافة فصائل العمل الوطني لإيلاء هذا الملف الأهمية القصوى، والانخراط في العمل الشعبي المقاوم في كافة المواقع.

كما اتخذ المجلس قراراً بالاجماع تبني اقتراح رئيس الحركة الرئيس محمود عباس لعقد المؤتمر العام الثامن في رام الله، في الفترة بين 17-12/21 من عام 2023، وعقد الدورة الثانية عشرة القادمة للمجلس الثوري في 16-11-2023.

أفاد مراسل الغد من تعز بأن هناك محاولات مستميتة من جانب الميليشيا الحوثية لاختراق مواقع الجيش اليمني في عدد من الجبهات، وآخرها محافظة الضالع جنوبا.

وأضاف مراسلنا أن قوات الجيش اليمني تعاملت مع تلك التحركات وقصفت مواقع الحوثيين، وبحسب بيان الجيش فقد تم تكبيد الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وتابع موضحا أنه كانت هناك تحركات حوثية في محافظة لحج، حيث حاولت عناصر الميليشيا اختراق إحدى الجبهات بالمحافظة، لكن المحاولة أجهضت من جانب الجيش اليمني.

فيما استمرت المحاولات الحوثية كذلك في محافظتي تعز والحديدة لاختراق مواقع الجيش، خاصة الجبهة الشرقية من تعز وجنوب الحديدة، وهي التي صدها الجيش اليمني.

أفادت مصادر لمراسل قناة الغد، اليوم الجمعة، بإطلاق حملة أمنية جنوبي مدينة تعز للقبض على المتورطين في مقتل مسؤول إغاثة أممي في اليمن.
وقالت المصادر إن السلطات المحلية جهزت حملة أمنية بمشاركة الجيش اليمني، للقبض على منفذي جريمة اغتيال الموظف الأممي الأردني الجنسية، مؤيد حميدي.
وأشارت إلى أن السلطات أغلقت منافذ مدينة التربة جنوبي تعز، وذلك للقبض على المتهمين، بعد تحديد هويتهم.
وأكد المصادر أن منفذي العملية هم مطلوبين أمنيا على ذمة قضايا إرهابية.

وفي وقت سابق، أعربت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن حزنها “العميق” على مقتل أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في جنوب اليمن بيد مسلحين مجهولين.