الجيش اليمني يسيطر على معسكر استراتيجي في تعز

لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 33 أخرون بجروح في سلطنة عمان واليمن بسبب العاصفة المدارية “لبان”، بحسب ما ذكرت الثلاثاء الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) مقتل شخصين وجرح 33 آخرين في محافظة المهرة اليمنية بسبب السيول.

وكان الدفاع المدني العماني أعلن الإثنين مصرع عماني جرفته المياه في واد في ظفار (نحو 950 كلم جنوب مسقط).

وفي اليمن، نقلت وكالة الأنباء “سبأ” عن محافظ المهرة راجح باكريت إعلانه المحافظة “منكوبة جراء السيول المتدفقة إثر العاصفة المدارية (لبان) التي ضربتها وتسببت بخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة”.

وأكد باكريت أن “الوضع كارثي في المحافظة ويفوق إمكانيات السلطة المحلية المتواضعة”، داعيا قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والحكومة اليمنيةإلى تقديم الدعم والمساعدة.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تطرق مساء الإثنين عند إقالته لرئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر إلى “فشل” الحكومة ” في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كارثة الإعصار لبان بمحافظة المهرة وما أصاب أبناء المهرة جراء هذه الكارثة دون تحرك فعلي من الحكومة”.

وفي أيار/مايو الماضي، أسفر الإعصار “ميكونو” الذي اجتاح جزيرة سقطرى اليمنية وجنوب غرب سلطنة عمان، عن وفاة 11 شخصا على الاقل.

وتسبب الإعصار بعزل أجزاء من جزيرة سقطرى في اليمن الذي يشهد حربا منذ سنوات، ما دفع السلطات المعترف بها دوليا إلى اعتبار الجزيرة منطقة منكوبة.

أشاد مجلس الوزراء اليمني بالدور المحوري المهم الذي تقوم به دول التحالف العربي بقيادة ‏المملكة العربية السعودية، في دعم الشرعية باليمن، والتصدي للمشروع الحوثي الإيراني في المنطقة.‏
وأشار المجلس في اجتماع له بمدينة الرياض برئاسة أحمد عبيد بن دغر، بالتقدم الذي ‏أحرزته قوات الجيش اليمني، مسنودة من التحالف العربي في التقدم نحو معقل زعيم الميليشيا ‏المتمردة بمنطقة مران، ونحو مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، من أجل استعادة السيطرة ‏على المدينة.‏
وقال مجلس الوزراء اليمني، إن تلك المكاسب العسكرية المحرزة، تؤكد أن هدف اليمنيين ‏وغايتهم قد اقترب تحقيقه، والمتمثل في استئصال أخطر مشروع إيراني توسعي، يهدد حاضر ‏ومستقبل اليمن وشعبها الرافض لاستخدام الطائفية والكهنوتية، والأفكار الإيرانية الدخيلة.‏
وأضاف أن “إيران لن تتمكن بعد اليوم، وعبر ميليشيا الحوثي الانقلابية، من هدم وتخريب ‏اليمن، لتنفيذ أوهام سادتهم الإمبراطورية التي عفى عليها الزمن، وإنه قد حان الوقت ليفيقوا ‏من أوهامهم وسرابهم الخادع”.
وحث المجلس، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية على توحيد القيادة العسكرية تحت قيادة ‏الشرعية، وتصحيح الأخطاء من أجل التقدم في سبيل استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب ‏بأسرع وقت ممكن.‏

حققت قوات الجيش الوطني اليمني، السبت، انتصارات عسكرية كبيرة في محافظتي الجوف وصعدة (شرق وشمال اليمن).

في الجوف تمكنت قوات الجيش الوطني، من تحرير مواقع جديدة في مديرية برط شمالي المحافظة، بعد معارك عنيفة تكبدت خلالها مليشيات الحوثي الانقلابية خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقال أركان حرب لواء الحسم (حرس حدود) العقيد حزم خرصان، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن قوات الجيش تمكنت من تحرير مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية بمنطقة (الظهرة-القعيف) التابعة لمديرية برط العنان، ومنها مواقع “النبيعة” و”العشاش” و”راه”.