الحب خلف الأقنعة

كان يوسف شلحة يتطلع إلى شراء زهور أو دمية على شكل دب لتقدميها إلى خطيبته بيسان بدح في عيد الحب لكن بعدما فرقتهما الحرب في غزة أصبحت اللفتة الرومانسية الوحيدة التي لا يزال بإمكانه القيام بها هي إرسال رسالة صوتية لها تعبيرا عن حبه.

وقلب الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي منذ أكثر من أربعة أشهر في غزة حتى أبسط جوانب الحياة فيها رأسا على عقب، مما جعل كل سكان القطاع تقريبا بلا مأوى وغير قادرين على التخطيط لمستقبلهم.

وقال شلحة، الذي كان يعتزم الزواج من بيسان في أبريل نيسان، «ما ظلش اشي حلو الواحد يعني ما بعد الحرب الواحد وين بدي أروح وين بدي آجي؟».

وكان الاثنان يعتزمان زيارة عائلتيهما في شهر رمضان المقبل.

وأضاف شلحة «للأسف ما ظل أحد نزوره من أقارب كله انقصف كله ادمر كله اتهدم».

ويعيش شلحة الآن في خيمة برفح في أقصى جنوب القطاع بعدما فر في البداية من منزله في بيت لاهيا ثم من مأوى في خان يونس مع تقدم الهجوم الإسرائيلي، ومن الصعب عليه الترتيب لرؤية خطيبته التي تعيش في خيمة مع عائلتها في مكان آخر من المدينة ويوافق عيد ميلادها يوم عيد الحب.

ويتبادل الاثنان الرسائل الصوتية عندما يستطيعان ذلك، لكن الاتصالات صعبة للغاية في رفح، ولم يستطع شلحة التواصل مع بيسان منذ يومين.

وقال «أنا قاعد بستنى في الاتصالات تفتح وإللي يومين بحاول أرن عليها لا في نت ولا في اتصالات… فأنا بستنى بس يفتح الخط معايا علشان أقدر أوصلها هذه الهدية المتواضعة»، وأظهر شالا اشتراه لها ليستبدل الهدايا التي كان يريد تقديمها لها قبل أن يفسد الصراع خططهما.

وأضاف شلحة «عيد الحب معروف إنه كله بيبقى ورود حمراء وقلب أحمر. إحنا في الوقت هذا صار اللون الأحمر لون الدم. يعني كل اشي أحمر قدامك تتخيله دمار… يعني اللون الأحمر صرنا نخاف منه بطلنا يعني نحبه زي قبل».

وذكرت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 28576 فلسطينيا قتلوا وأصيب 68291 آخرون في الحملة الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأضاف بيان الوزارة أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قتل 103 فلسطينيين وأصيب 145 آخرون.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

قالت شركة إتش اند إم للأزياء إن الطقس الحار على نحو غير معتاد في الكثير من أسواقها الأوروبية أرجأ بدء موسم التسوق الخريفي ودفع مبيعات سبتمبر/ أيلول إلى التراجع، لكن تخفيضات التكلفة ساهمت في زيادة الأرباح الفصلية للشركة.

وقالت إتش اند إم، وأكبر منافس لها هي إنديتكس المالكة للعلامة التجارية زارا، إن مبيعات سبتمبر/أيلول ستنخفض 10 % على أساس سنوي قياسا بالعملات المحلية.

وبلغت الأرباح التشغيلية للشركة السويدية في الفترة بين يونيو/حزيران وأغسطس/آب 4.74 مليار كرونة (430.7 مليون دولار) مقابل 902 مليون كرونة قبل عام. وكان متوسط توقعات محللين استطلعت إل.إس.إي.جي آراءهم أرباحا بقيمة 4.72 مليار كرونة.

وشملت نتائج العام الماضي تكلفة لمرة واحدة بلغت 2.1 مليار كرونة لتخارج الشركة من روسيا.

وأعلنت الشركة عودتها إلى منصة جيه دي.كوم، أحد أكبر منصات البيع عبر الإنترنت ف الصين، بعد غياب مطول بسبب انتقادات لموقفها من مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ في الصين.

وأعلنت الشركة أيضا عن برنامج لإعادة شراء الأسهم يبدأ يوم الأربعاء وتعتزم من خلاله إعادة شراء ما تصل قيمته إلى 3 مليارات كرونة بحلول 31 مارس/آذار المقبل.

احتفل المزارعون في تايلاند ببدء موسم زراعة الأرز، اليوم الأحد، بإقامة السباق السنوي لجاموس الماء الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.

وشارك في السباق أكثر من 60 جاموسا على مسار يغطيه الوحل بطول 200 متر في منطقة نابا بإقليم تشونبوري، الذي يبعد نحو 80 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة بانكوك.

وقال سامارت سوكساوانج رئيس بلدية نابا إن هذا السباق يأتي تكريما للدور الذي يلعبه الجاموس منذ قديم الأزل في زراعة الأرز.

وأضاف “الهدف هو الحفاظ على التقاليد الثقافية، ونشر الوعي بين جيل الشباب بأن الجاموس يساعدنا في زراعة الأرز منذ زمن بعيد داخل مجتمعاتنا المحلية”.

ورغم أن عددا كبيرا من المزارعين يستخدم الآن الجرارات لحرث الأرض من أجل زراعة الأرز، فإن جاموس الماء لا يزال يُستخدم في بعض المهام الأخرى مثل حمل المحصول.

وخلال السباق، ركض كل شاب خلف اثنين من جواميس الماء مربوطين معا عند الرقبة، واستخدم المتسابقون السياط لدفعها للجري على المسار المشبع بالمياه.

وكانوا يرشون الماء على الحيوانات بين السباقات بسبب الطقس الحار.