«الحراطون» في موريتانيا يجددون مطلبهم بالإنصاف

عشرات السنين مضت منذ أن منعت السلطات الموريتانية العبودية، إلا أن مكونة الحراطين وأغلبهم أبناء الأرقاء السابقين، لا تزال تعاني حتى اليوم من “التهميش”، وهو ما يدفعهم للمشاركة في مسيرة سنوية، للمطالبة بالحصول على حقوقهم كاملة، وتمكينهم من الولوج الي الوظائف المهمة والاندماج تماما في نسيج المجتمع الموريتاني.

من جانبه قال العيد محمدن، ،نائب برلماني، العبودية التي كانت في الماضي تواصل ظلمها في الدولة الحديثة ، من قلة في التعليم والرعاية والخدمات .

مع تنامي دور الحركات  المنافحة عن حقوق الحراطين مثل “حركة الحر”،  ونجدت العبيد، سنت  موريتانيا ترسانة قانونية  تقصي بتجريم ممارسة العبودية،وتدين ممارسيها.وهو ما ساهم في إختفاء الطاهرة بمفهومها التقليدي، لكن”الحراطين” لا يزالون يرون أنهم محرومون من الكثير من حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

بدوره قال الربيع أدومو، باحث اجتماعي، العبودية في شكلها التقليدي اختفت من موريتانيا إلا في مناطق بعيدة ونائية ومعزولة لكن لا تزال تنطبق علي الحياة الاجتماعية معايير العبودية المعاصرة من استغلال الأشخاص وتوظيف العمالة بدون تعويض ولا يزال أمام الدولة ومجموعات العمل الاجتماعي ما يجب القيام به.

وبحسب حقوقيين  فإن موريتانيا قطعت أشواطا كبيرة في مجال النهوض بحقوق الإنسان ومحاربة الرق لكن الطريق مازال طويلا للتغلب على مخلفات العبودية رغم التفاهم الذي يميز العلاقات بين الحركات الحقوقية والحكومة الموريتانية حول تشخيص الظاهرة في ثوبها الجديد.

ولم تعد العبودية في موريتانيا موجودة بشكلها التقليدي،وإن كانت مخلفاتها لا تزال ماثلة على شكل إرث إنساني تسعي الجمعيات الحقوقية بالتنسيق مع الحكومة الموريتانية، إلي طمس أثاره وإنصاف ضحاياه وطي صفحة من تاريخ الاستعباد في هذه الربوع.

وشهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط مظاهرات حاشدة صوب مقر البرلمان، للمطالبة بحقوق قومية الحراطين “الأرقاء السابقين”  السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويرى ناشطون في الجمعيات الحقوقية أن العبودية لاتزال قائمة في موريتانيا وإن كانت بشكل معاصر ، تتمثل في معاناة ضحاياها وأبنائهم من الاقصاء والتهميش.

تعني مكونة الحرطاني وهم أبناء العبيد السابقين في مورتانيا من تقول انه تهميش وحرمان من الحقوق الأساسية في التعليم والتوظيف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]