يستعد المحتجون في العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، للمشاركة في تظاهرات الأسبوع الـ25 على التوالي، ضمن فعاليات الحراك الشعبي.
ويتظاهر الجزائريون اليوم وسط استمرار دعوات العصيان المدني، بعد اقتراح هيئة الحوار والوساطة أن تكون مدة الرئاسة المقبلة فترة انتقالية يتم خلالها مراجعة الدستور.
وقالت حدة حزام، عضو هيئة الوساطة والحوار إن الهيئة تحتاج إلى سقف من الحرية للتواصل مع شريحة من المعارضة تمارس الاحتجاج ضد الحوار وعقد الانتخابات.
وتوقعت عضوة هيئة الحوار استمرار الاحتجاجات في الشارع ضد عقد الانتخابات وإقامة الحوار، إلى أن تتقلص مساحات المشاركة في المظاهرات تدريجيا. مؤكدة أن هذه التظاهرات لا تعبر عن كافة من شاركوا منذ البداية في الحراك.
وكانت الهيئة أكدت في مؤتمر صحفي التزامها بدور الوساطة بين مطالب الحراك الشعبي ومؤسسات الدولة، كما أشارت إلى ضرورة تغيير الحكومة الحالية.
من جانبه، قال المحلل السياسي مراون الوناس، إن المقترح الذي تقدمه هيئة الحوار ليس على قائمة مطالب الحراك.
وأضاف أن الاحتجاجات في الجزائر تطالب بمرحلة انتقالية تسبق إجراء انتخابات رئاسية. معتبرا أن مقترح هيئة الحوار يتطابق مع رؤية السلطة.
