قال المحلل السياسي كمال زايت، إن السلطة قد تلعب بورقة الإفراج عن المعتقلين في الوقت الذي تراه مناسبا، بعد تلبية الجزء الأكبر من مطالب الحراك، وعلى رأسهم رحيل رموز نظام بوتفليقة.
وأكد “زايت”، في تصريحات لـ”الغد”، أن الحراك الذي ظل صامدًا طوال 10 أشهر وقلب المعادلة السياسية في الشارع، لن يتنازل عن خطوة الإفراج عن المعتقلين لا سيما أن جزءا من الشارع يطالب بالإفراج عنهم، للدخول في الحوار الذي دعا إليه الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون.
وخرج الطلبة الجزائريون في مظاهرات لليوم الخامس والأربعين على التوالي منذ بداية الحراك الشعبي في الجزائر.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين خلال الحراك كإجراء أولي قبل قبول الحوار مع السلطة الجديدة، كما رحبوا بالمؤتمر الجامع الذي دعا إليه ناشطون في الحراك الشعبي.