قالت مراسلة الغد من بيروت إن الحراك الشعبي ينظم مظاهرة محدودة العدد، اليوم السبت، رفضًا لدفع سندات اليوروبوند واعتراضًا على أداء المصارف اللبنانية في الأزمة المالية.
وأضافت أن رئيس الحكومة حسان دياب يتكتم على قرار سندات اليوروبند، لافتة إلى أن التوقعات تشير إلى عدم دفع كامل السندات حرصًا على عدم خسارة المزيد من الاحتياطي المصرفي، والحفاظ على القدرة على استيراد القمح والوقود والدواء.
وأشارت إلى أن لبنان لا يريد المضي نحو عدم الدفع كل لا يخرج من النظام المالي العالمي إذ قد يعرض النظام المالي اللبناني والمصارف إلى مشكلات عديدة.
وأوضحت أن التوقعات تشير إلى التوصل إلى حل وسط، بأن يدفع لبنان قسطًا من هذه السندات أو الفوائد ويتفق مع الدائنين على جدولة الديون.
وتابعت قائلة: “هناك تخبط في الشارع اللبناني، إذ يريد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة إيجاد حل وسط، لكن حزب الله لا يريد دفع السندات بشكل مطلق، وهناك سعي داخل الحكومة للتوصل إلى قرار بالإجماع لا يخرج لبنان من النظام المالي العالمي”.
وأضافت أن جمعية المصارف اللبنانية عبرت عن رأسها بأنها تؤيد دفع السندات التي تبلغ مليار ومئتي مليون دولار ومن ثم تبدأ عملية المفاوضات.
ويترقب لبنان ما ستعلنه الحكومة اليوم في شأن سندات اليوروبوند البالغة نحو مليار و200 مليون دولار، حيث بدأ الاجتماع الاقتصادي المالي برئاسة الرئيس ميشال عون، على وقع بلبلة في سوق صرف العملة.
