طالما شكل الحصول على الطاقة أزمة في اليمن، ولكن ما تشهده البلاد من شح الطاقة وصعوبة الحصول على الكهرباء خلال السنوات الماضية كان أشد وطأة على المواطنين.
هذا الوضع دفع المقتدرين ماديا، إلى اللجوء لألواح الطاقة الشمسية التي باتت تنتشر على أسطح معظم المنازل، لتوليد الكهرباء.
وتحدث في تقرير لفضائية الغد، عبد الغني نعمان، موظف حكومي ، عن هذه التجربة، والذي لجأ إليها من أجل إضاءة منزله رغم تكلفتها العالية بعد أن تسببت الحرب في خروج البنية التحتية للكهرباء من الخدمة خلال السنوات الأخيرة.
محمد قطب، وهو صاحب شركة نقل باليمن، قال إن الإقبال المتزايد لسكان اليمن على النشاط أدى إلى ارتفاع سعر هذه الأدوات المولدة للطاقة الشمسية.
وأشار إلى الأعباء الكبيرة المضافة من الجمارك ومنافذ إدخال هذه البضائع بالإضافة إلى محدودية المنافذ البحرية والجوية التي يستورد من خلالها تلك الأدوات فضلا عن جشع بعض التجار.
