قال مراسل الغد من الخرطوم، إن الحركة الشعبية، التي لم توقع على إعلان الحرية والتغيير، ولم تكن طرفا في مفاوضات أديس أبابا الأخيرة بين الحرية والتغيير والجبهة الثورية، لديها اعتراضات على عدة نقاط في الاتفاق الموقع مع المجلس العسكري.
وأشار مراسلنا إلى أن الحركة التقت وفدا من تجمع المهنيين، كما عرضت وجهة نظرها، التي تتعلق بموقفها من عملية الاتفاق، بالإضافة لمطالبها.
وأوضح أنها ناقشت نقاطا تتعلق بوضعية الحركة، والمناطق المتأثرة بالحرب التي كانت تخوضها مع النظام السابق، بالإضافة إلى التعويضات اللازمة، وتوزيع السلطة والخدمات في الفترة الانتقالية.
وقال تجمع المهنيين السودانيين، إن وفدا منه التقى بوفد من الحركة الشعبية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأوضح التجمع، أنه جرى الاتفاق خلال الاجتماع على دعم التغيير ومواصلة الحوار، وصولا لإحلال السلام في البلاد، إلي جانب ذلك أعلن التجمع مواصلة الأنشطة الثورية، وإصداره جدولا للعمل الثوري الأسبوعي.
