قال عثمان محمد صالح عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، إن محاولة الانقلاب الأخيرة في السودان كانت نهاية مخطط بدأ في أواخر أغسطس، وشهد أكثر من مظهر مثل حدوث فوضى وانفلات أمني في عدد من الولايات وتقويض الفترة الانتقالية وتعطيل أجهزة الحكم للحكومة وأداء جهازها.
وتابع أن مظاهر الانقلاب انتهت بتلك المحاولة الانقلابية الفاشلة والتي لم يكتب لها النجاح بسبب عوامل ذاتية لدى المخطط الانقلابي كونه فشل في تحريك الشارع ولم يجد له أي استجابة تذكر.
وأوضح أن الفترة الانتقالية حملت تركة ثقيلة من التخريب لكل مؤسسات الدولة وتردٍ في الوضع الأمني ومن ثم واجهت الفترة الانتقالية تحديات كبيرة في العديد من الملفات كان من بينها الخروج من فترة انتقالية مضطربة إلى فترة انتقالية مستقرة تنتهي بانتخابات وانتقال ديمقراطي سلمي للسلطة.
وأعلنت الحكومة السودانية إحباط محاولة انقلاب في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، في الوقت الذي تمر فيه البلاد بمرحلة انتقالية هشة منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019.
وقالت الحكومة إن ضباطا ومدنيين مرتبطين بنظام الرئيس المخلوع، حاولوا الانقلاب لكن سرعان ما سيطرت الحكومة على الأمور.
وقال رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إن محاولة الانقلاب الفاشلة “كانت تستهدف الثورة وما حققه الشعب السوداني من إنجازات”.
