أفاد مراسل الغد من إسطنبول، بأن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمر تشيليك، أكد أن “العلاقات بين تركيا ومصر تشهد تطبيعاً في الوقت الراهن”.
وأضاف المراسل أن تشيليك أشار إلى “بدء محادثات ثنائية بين أنقرة والقاهرة، حول التطورات في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين وشرق المتوسط”.
وونقل مراسلنا عن تشيليك قوله، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، عقب اجتماع قيادة حزبه برئاسة أردوغان، إنهم “سعداء بهذا التقارب”، وإن “مصر هي أحد الشركاء المهمين لتركيا”، لافتا إلى حجم التبادل التجاري بلغ 4.85 مليار دولار في عام 2020، حسب تعبيره.
وأضاف أنه في الوقت نفسه “لدينا روابط تاريخية، وعلاقات صداقة، ومسؤوليات مفروضة علينا من البحر الأبيض المتوسط الذي نتشاركه”، فيما أكد على أن “عقد الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا في أنقرة يظهر التقدم مرحلة أخرى إلى الأمام”.
وأعرب تشيليك عن “ترحيب حزبه بالتقدّم في تطبيع العلاقات بين دولتين قويتين وعريقتين”، مشبراً إلى أهمية إيجاد “استراتيجيات أكثر تقارباً حول المشكلات الإقليمية”، حسب ما قال.
وعن موقف المعارضة التركية، قال مراسلنا، إن المعارضة تري أن التغيّر في السياسة الخارجية التركية تجاه مصر، يؤكد صحة موقفها، حيث كانت تنتقد الموقف التركي الرسمي من القاهرة.
وأضاف المراسل أن المعارضة التركية كانت تصف على الدوام سياسات الحزب الحاكم في هذا الشأن بأنها خاطئة، ودللت على صحة موقفها بالتقارب الحالي بين البلدين.
