الحزب الوطني الاسكتلندي يتعهد بدفع أي تكاليف يتحملها الأوروبيون بعد بريكست
تعهد الحزب الوطني الاسكتلندي، مساء الأحد، بدفع أي رسوم أو تكاليف بالنسبة لمواطني الاتحاد الأوروبي العاملين في القطاع العام باسكتلندا في فترة ما بعد خروج بريطانيا من التكتل (بريكست) وذلك إذا ما تم فرضها بموجب خطة التسجيل المقترحة من جانب الحكومة البريطانية.
وقال الحزب في ورقة تحديد موقفه ونشرت في بداية مؤتمره السنوي إن “الحزب الوطني الاسكتلندي يرى أن المملكة المتحدة يجب أن تظل داخل السوق الأوروبية الموحدة وتستمر في الاستفادة من حرية تنقل الأفراد”.
وذكر أن: ” ذلك هو السبيل الوحيد لضمان الحقوق الحالية للمواطنين الأوروبيين وأفراد أسرهم بشكل تام وكذلك البريطانيين الذين يعيشون ويعملون في أماكن أخرى في الاتحاد الأوروبي”.
وإذا ما طبقت الحكومة البريطانية نظاما مقترحا بمنح مواطني دول الاتحاد الأوروبي “وضع مستقر” بعد بريكست، تريد الحكومة الاسكتلندية بزعامة الحزب الوطني “اتخاذ خطوات محددة للمساعدة”.
وأضاف أن دفع أي رسوم أو تكاليف لمواطني الاتحاد الأوروبي ممن يعملون بالقطاع العام “سيساعدنا في الإبقاء على الأطباء والممرضات والموظفين العموميين المهمين الآخرين الذين نحتاج إليهم”.
وأكدت زعيمة الحزب نيكولا ستورجيون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اليوم الأحد، الخطة لمساعدة موظفي الاتحاد الأوروبي بالقطاع العام بالبلاد.
وقالت ستورجيون: “لما؟ لأن ذلك يساعد الأفراد، ويساعدنا للحفاظ على العمال المهمين في الخدمة الصحية الوطنية والهيئات العامة وهو يبعث برسالة إلى مواطني الاتحاد الأوروبي بأننا نريد منهم البقاء هنا لأننا نرحب بهم”.
وكان أكثر من 60% من أصوات الناخبين في اسكتلندا يؤيدون البقاء داخل الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى العام الماضي للخروج من التكتل (بريكست)، بينما صوت 52% لصالح الرحيل في أنحاء بريطانيا وأيرلندا الشمالية.
