قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن ميليشيات الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي تسعى لحجب فيلم «التنظيم» الذي أطلقه الحسينى خلال الأسبوع الجاري، ويكشف خلاله في تحقيق استقصائي مصور حقيقة الإخوان ومراكز إدارتهم وتمويلهم وقياداتهم في لندن.
وأشار الحسيني، إلى أن التحقيق الاستقصائي الذي قام به لم يلق قبولاً لدى الجهات الإخوانية التي تدير التنظيم على مستوى العالم فقاموا بعمل محاولات شرسة للحيلولة دون وصول هذا الفيديو للنور بهدف طمس الحقائق، وذلك نابع من «ميولهم للخفاء والسرية والعمل في الظلام لإخفاء أعمالهم التخريبية في شتى أنحاء».
وكان الإعلامي الحسيني جهز للتحقيق الاستقصائي عن الأنشطة السرية لجماعة الإخوان على مستوى العالم، وكشف خلال رحلته أسماء شركات بعينها تمول التنظيم الدولي أو تعمل كغطاء لنشاطاته في الخفاء في لندن ومنها «نايل فاليتراست» يديرها إبراهيم منير، ومركز الدراسات السياسية والدبلوماسية ويديرها رفيق عبدالسلام وهاني البنا مؤسس ورئيس مؤسسة الزكاة والمنتدى الخيري الإسلامي، قناة الحوار والتي يديرها عزام التميمي.
بالإضافة لعدد من الشخصيات الأخرى المرتبطة بتنظيم الإخوان، مثل هاشم بن محمد العوضي رئيس جهاز الإعلام بمؤسسة عيد الخيرية، والشيخ أحمد بن عيد آل ثاني مؤسس مؤسسة عيد الخيرية لتمويل الإخوان، وعبد الوهاب الحميقاني الداعم لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وعبدالرحمن النعيمي والذي صنف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كممول للقاعدة بالعراق وشبه الجزيرة العربية وجبهة النصرة والشباب المجاهدين.