الحكم بالسجن ثلاث سنوات إضافية على زعيمة ميانمار السابقة

نقلت زعيمة ميانمار السابقة، أونج سان سو تشي، التي أطاحها انقلاب عسكري عام 2021، من سجنها إلى مبنى حكومي، حسب ما أفاد مسؤول في حزبها، اليوم الجمعة.

وقال مسؤول في الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية لوكالة “فرانس برس” مشترطا عدم كشف اسمه إن “أونج سان سو تشي نقلت ليل الإثنين إلى مبنى عالي المستوى”.

ووفقا للمصدر نفسه، اجتمعت سو تشي مع رئيس مجلس النواب في البلاد، تي خون ميات، ويرجح أن تلتقي دنج شيجوان، المبعوث الصيني الخاص للشؤون الآسيوية الذي يزور البلاد.

وقال مصدر من حزب سياسي آخر إن الحائزة جائزة نوبل للسلام نقلت إلى مجمع لكبار الشخصيات في نايبيداو.

دانت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، المجلس العسكري الحاكم في ميانمار لإصداره حكما بسجن الزعيمة التي تمّت الإطاحة بها أونج سان سو تشي 33 عاما مطالبة بالإفراج عنها.

وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية إن “حكم النظام العسكري النهائي الصادر بحق مستشارة الدولة أونج سان سو تشي يشكّل إهانة للعدالة وسيادة القانون”.

واستخدم الناطق باسم الخارجية الأمريكية صفة الزعيمة المدنية قبل إطاحة الجيش بها في فبراير/شباط 2021.

تستمع محكمة في ميانمار الأسبوع المقبل الى المرافعات النهائية في محاكمة الزعيمة السابقة أونج سان سو تشي كما أعلن مصدر قضائي، اليوم الثلاثاء، قبل أن تتوصل الى إصدار الحكم النهائي في حقها.

أونج سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام مسجونة منذ أطاح المجلس العسكري الحاكم بحكومتها في فبراير/شباط 2021 منهيا فاصلا ديموقراطيا قصيرا في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وقال مصدر مطلع على القضية إن محكمة تابعة للمجلس العسكري ستستمع الى “المرافعات النهائية” من كلا الجانبين في ما يتعلق بخمس تهم فساد متبقية في 26 ديسمبر/كانون الأول.

وأوضح أن “الحكم سيصدر بعد تلك المرحلة” مضيفا أنه لم يتم تحديد موعد بعد للنطق به.

وأضاف المصدر نفسه أن سو تشي (77 عاما) بدت بصحة جيدة.

ويعاقب على كل تهمة فساد بالسجن مدة أقصاها 15 عاما.

منع الصحافيون من حضور جلسات المحكمة كما منع محامو سو تشي من التحدث للاعلام.

في يونيو/حزيران، نقلت من مقر الإقامة الجبرية في نايبيداو إلى مجمع السجن حيث تستمر محاكمتها أمام محكمة خاصة.

يقول الجيش إن عمليات تزوير واسعة النطاق شابت انتخابات نوفمبر /تشرين الثاني 2020 التي فاز بها حزب الرابطة الوطنية بزعامة سو تشي رغم أن المراقبين الدوليين قالوا إن الانتخابات كانت حرة ونزيهة.

تشهد بورما اضطرابات منذ الانقلاب حيث قتل أكثر من 2500 شخص في حملة الجيش على المعارضة، كما أفاد مرصد محلي.