الحكم بالسجن سبع سنوات على نجل زعيمة المعارضة في بنجلادش
حكمت المحكمة العليا في بنجلاديش على نجل زعيمة المعارضة في البلاد بالسجن 7 سنوات في قضية غسل أموال، وألغت حكما بالبراءة أصدرته محكمة ابتدائية.
القرار ضد طارق رحمن، وهو أيضا شخصية معارضة والوريث الوحيد لأمه خالدة ضياء رئيسة الوزراء السابقة، صدر اليوم الخميس من هيئة تتكون من قاضيين.
وقال محامي الدفاع زين العابدين، إن المحكمة قامت بتغريمه أيضا 200 مليون تاكا «2.54 مليون دولار»، مضيفا، أنهم لم يقرروا ما اذا كان سيتم الاستئناف أمام أعلى محكمة في البلاد.
في عام 2013، برأت محكمة في دكا طارق من الاتهامات بأنه ورجل أعمال قاما بتهريب 204.1 مليون تاكا إلى سنغافورة بين عامي 2003 و 2007.
طارق هو نائب رئيس حزب بنجلاديش الوطني الذي تنتمي له أمه ضياء، ويعيش في لندن.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال مساعد المدعي العام منير الزمان كبير، اعتبرت المحكمة العليا، أن طارق الرحمن قد مارس نفوذا على السلطة السياسية لمساعدة صديقه غياث الدين مأمون للحصول 200 مليون تاكاس «2،5 مليون دولار» وتبييضها.
وأضاف، أن مأمون حصل على هذا المبلغ رشوة، لأنه أمن عقد بناء لمحطة حرارية لمجموعة بي.تي.بي «شركة المباني والأشغال العامة» وعمد إلى تبييض هذه الأموال من خلال حساب في سنغافورة.
وسيمنع طارق الرحمن من الاضطلاع بأي دور سياسي، ما لم تتراجع المحكمة العليا عن إدانتها، كما قال المدعي.
ولم يدل حزب بنجلادش الوطني، أبرز أحزاب المعارضة بزعامة خالدة ضياء بأي تعليق على الفور.
وقد تراجعت قوة حزب بنجلادش الوطني، بسبب قراره مقاطعة الانتخابات المثيرة للجدل في 2008، وموجات الاعتقال والتدابير التي اتخذتها حكومة الشيخة حسينة واجد.