الحكم بسجن مخترع دنمركي مدى الحياة لقتله صحفية سويدية

قالت الباحثة السياسية، هديل عويس، إن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر إلى التهديدات الروسية باستخدام السلاح النووي على أنها من ملامح ضعف موقف موسكو.

وأضافت عويس في تصريحات لـ”الغد” أن التهديدات الروسية لن تخفف من حدة العقوبات الاقتصادية الأمريكية، مشيرة إلى أن واشنطن ستدافع عن الحلفاء في حلف “الناتو”.

كما أكدت أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اختار مسار الحرب، موضحة أن الغرب يريد سيدفن الطموح الروسي في الأراضي الأوكرانية.

وارتفعت حدة التوتر في أوكرانيا بعد استهداف محطة الطاقة النووية الأوكرانية في مدينة زابوريجيا والتي سيطرت عليها القوات الروسية بعد ذلك فيما نبه الرئيس الأوكراني حلفاءه الأوروبيين من خطورة استهداف المحطات النووية في البلاد.

ومن جانبه، دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى فرض منطقة حظر طيران ما سيضمن عدم قصف روسيا للبنية التحتية النووية، وهو الاقتراح الذي لم تقبله الولايات المتحدة وحلف الناتو.

أعلن حزب الشعوب الديمقراطي، أكبر حزب مدافع عن قضايا الأكراد في تركيا، مقتل موظفة لديه، اليوم الخميس، في هجوم شنه مسلح على أحد مكاتبه في إزمير، غرب البلاد.

وقال الحزب في بيان على تويتر إن “مسلحاً هاجم ببندقية مكتبنا في إزمير”، مضيفاً أن “زميلتنا دنيز بويراز قتلت في هذا الهجوم”.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المهاجم موظف سابق في وزارة الصحة التركية، وتم اعتقاله وجاري التحقيق معه.

İzmir'de parti binamız silahlı bir şahıs tarafından basılarak binamız ateşe verildi. İçeride görevli bir arkadaşımız bulunmakta. Saldırının faili de azmettiricileri de bellidir. Herhangi bir olumsuzluktan iktidar ve kışkırtıcılar sorumlu olacaktır. pic.twitter.com/LEcBjAtjHA

— HDP (@HDPgenelmerkezi) June 17, 2021

واتهم “الشعوب الديمقراطي”، في بيان، الحكومة التركية ووزير داخلية البلاد باستهداف الحزب والتحريض على مثل هذه الهجمات.

Bugün İzmir'de Deniz Poyraz yoldaşımız İzmir İl Binamızı 24 saat gözetleyen polislerin gözetimde katledildi. Eli silahlı saldırgan engellenmedi, çocuğu katledilen ailemizin içeriye girişi engelleniyor. Bu görüntüleri hiç kimse unutmasın! #HDPhalktır pic.twitter.com/RnDbVwMrwg

— HDP (@HDPgenelmerkezi) June 17, 2021

وقال في تغريدة على “تويتر” إن الموظفة قُتلت تحت أنظار الشرطة التي تراقب المقر لمدة 24 ساعة ولم تمنع المسلح من مهاجمة المقر.

حضت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سلطات هندوراس على التحقيق في وفاة ست شابات في غضون أربعة أيام فقط من بينهن ممرضة توفيت خلال توقيفها لدى الشرطة.

وقالت شرطة هندوراس إن كيلا مارتينيز (26 عاما) أوقفت ليل السبت الماضي لانتهاكها حظر التجول المرتبط بالحد من فيروس كورونا في لا اسبيرانزا بغرب البلاد.

وأوضحت أن شرطيين وجدوا الشابة في سجنها بعد ساعات على توقيفها “وهي تحاول أن تقتل نفسها”.

وأكد المستشفى الذي نقلت إليه أنها كانت متوفاة لدى وصولها، وقال مدعون إن التشريح أظهر أن مارتينيز توفيت من جراء الشنق.

لكن والدتها نورما رودريغيز قالت لوكالة فرانس برس إنها “متأكدة مئة بالمئة أن ابنتي قتلت”.

وأضافت: “قُتلت في زنازين الشرطة الوطنية، حيث كان يفترض أن تحصل على حماية”، في وقت نزل قرابة 200 من أفراد الأسرة والأصدقاء والمناصرين لمارتينيز في وسط لا اسبيرنزا للمطالبة بالعدالة.

وحض “التحالف لمكافحة الفساد” الذي يضم مجموعات مدنية السلطات على سوق المسؤولين عن وفاتها إلى العدالة، كي لا تفلت هذه الجريمة “مثل 90 بالمئة من جرائم قتل النساء” في هندوراس من دون عقاب.

ودعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إلى “تحقيق سريع وشامل ومستقل وحيادي في وفاة كيلا” وحضت السلطات على وقف “الاستخدام المفرط للقوة بحق المفجوعين بهذه الخسارة البشرية والمطالبين بالعدالة”، في التظاهرات الأخيرة.

وفي بيان مشترك في ساعة متأخرة الخميس، قال ممثلا الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي في هندوراس إنهما “يحضان السلطات على القيام بخطوات تهدف إلى توضيح تلك الوقائع وكل تلك المرتبطة بأي نوع من العنف الجندري، بطريقة  شاملة وحيادية وسريعة وشفافة”.

وأوضحا أن العنف ضد النساء والفتيات تزايد خلال جائحة كوفيد-19، وذكرا أسماء ستة من بينهن مارتينيز، قضين في “وفاة عنيفة” في  الأيام الأربعة الماضية.

وأكدت السفارة الأمريكية في هندوراس في تغريدة أنها تحدثت إلى وزير الداخلية الهندوراسي بشأن واحدة من هذه القضايا ودعت إلى “تحقيقات سريعة وشاملة في كل تلك الحالات”.

وأعلنت شرطة هندوراس أن عناصرها الذين كانوا مناوبين ليلة وفاة مارتينيز، يخضعون للتحقيق.

وبحسب مرصد جامعة هندوراس الوطنية المستقلة لحالات العنف، فإن 6045 امرأة قتلن في البلاد في السنوات ال16 الماضية، 30 منهن خلال هذا العام.