قال ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، إن إطلاق الحملات الاقتصادية الجديدة يهدف إلى ترسيخ موقع دولة الإمارات كواحدة من اقوى اقتصاديات العالم في الخمسين عاما المقبلة، وتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للمواهب والخبرات والاستثمار الدولي.
وأعلنت الإمارات أنها تعتزم الإعلان عن خمسين مشروعاً وطنياً خلال الشهر الجاري، بهدف التأسيس لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للدولة.
وأفاد مراسلنا من دبي بأنه تم الإعلان عن الحزمة الأولى من المشاريع الـ50 الجديدة في دولة الإمارات، وتهدف تلك الحزمة إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية والنمو في الدولة وتضمن بيئة آمنة للأجيال القادمة.
وتابع أن تلك المشاريع تتواصل مع العديد من المسارات في دولة الإمارات، في مختلف المجالات (اقتصادية أو تنموية)، خلال العقود الخمسة المقبلة، كما تتضمن وثيقة مبادئ الـ50 التي تركز على تحديد الأولويات في دولة الإمارات وتطوير التعليم والحفاظ على تفوق البلاد في العديد من المؤشرات العالمية، والتركيز على بناء اقتصاد متكامل ومتنوع وغير مرتبط بالنفط.
وأضاف مراسلنا أن هناك تطوير التفوق الرقمي في مختلف المجالات، وصولا إلى الدولة الذكية بالكامل ومشاريع الرقمنة، كذلك تطوير القطاعات الصناعية والسياحية لترسيخ مكانة الإمارات كقبلة رئيسية للاستثمار والسياحة.
كذلك تم الإعلان عن تخصيص 5 مليارات درهم لدعم المشاريع المتقدمة للشباب الإماراتي، وستكون إحدى أدوات المساهمة في تحقيق طموحات الإمارات، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق قمة عالمية للاستثمار مطلع العام المقبل لجذب ما يزيد عن 550 مليار درهم خلال 9 سنوات.
وتابع مراسلنا أن هذه المشاريع وغيرها ركزت على الأسواق العالمية.
وفيما يخص مجالات التكنولوجيا المتقدمة، فسوف تخصص الإمارات 5 مليارات درهم للتحول نحو الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق التقدم الرقمي في مختلف المجالات الحيوية.
كما تم الإعلان عن عقد الإمارات 8 اتفاقيات اقتصادية خلال المرحلة المقبلة لزيادة حجم الاستثمارات والارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية الخارجية .