ارتفاع غير مسبوق بالأسعار في بريطانيا
تشهد المملكة المتحدة ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، فيما تقول الحكومة إن ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب تداعيات جائحة كورونا، والحرب في أوكرانيا، وارتفاع أسعار المحروقات.
وقالت هيئة التجزئة في بريطانيا إن متوسط الارتفاع بلغ 2.7 % وهو الأعلى منذ العام 2011.
واتهمت المعارضة العمالية في بريطانيا الحكومة بالفشل في حل أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة والأسعار.
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الحكومة لا تستطيع مساعدة الجميع ولكنها تعمل على ذلك.
يأتي ذلك بينما سجل ارتفاع الأسعار في بريطانيا أرقاما هي الأعلى منذ 2011.
ويسهم ارتفاع الأسعار في ممارسة أكبر ضغط على دخل الأسر منذ خمسينيات القرن الماضي على الأقل، ما يجعل الحكومة تحت ضغط لتقديم الدعم للأكثر فقراً، لا سيما أولئك الذين لا يستطيعون تحمل ارتفاع تكاليف الطاقة.
وبحسب تقارير اقتصادية، فإن معظم البالغين في بريطانيا يجدون صعوبة في تحمل فواتير الطاقة، وذلك وفقاً لمسح أجراه مكتب الإحصاء الوطني في البلاد.
وتعتمد الأسر أيضاً بشكل متزايد على بنوك الطعام للحصول على مساعدات الطوارئ، ما يشير إلى أن أزمة تكلفة المعيشة تتفاقم، ومن المرجح أن تجر المزيد من الناس إلى هوة الفقر.
ويتوقع مختصون في سوق العقارات أن تستمر الأسعار في الارتفاع في الوقت الحالي قبل أن تستقر في نهاية العام وتتراجع لتهبط 3 في المئة في 2023 ثم 1.8 في المئة في 2024.
وشنت روسيا هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في الـ”24″ من فبراير الماضي في محاولة لثني كييف عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي.
وترى موسكو أن أن انضمام كييف للناتو خطر كبير على أمنها القومي.
وعقب الهجوم الروسي على أوكرانيا، فرضت الولايات المتحدة والدول الأوروربية، عقوبات قاسية على روسيا في محاولة لعزلها عن العالم.
